اخر الاخبار

مصر فشلت في أن تصبح مركزاً إقليمياً لتصدير الغاز لأوروبا كما أراد السيسي

وطن أكد موقع “أفريكا إنتليجنس” الاستخباري الفرنسي، على ان مصر فشلت في أن تصبح مركزا إقليميا لتصدير الغاز لأوروبا كم كان يخطط لرئيس عبدالفتاح السيسي.

وقال الموقع في تقرير له إن ضعف إنتاج مصر من الغاز الطبيعي بدد آمالها في أن تصبح أكبر مورد للغاز الطبيعي لأوروبا، بعد أن كانت تأمل في أن تصبح المورد الرئيس للاتحاد الأوروبي للغاز الطبيعي المسال.

وأشار الموقع إلى أن التحالفات الجديدة في شرق البحر المتوسط، وإعادة تقييم مواردها الغازية المتناقصة والاستهلاك المحلي المتزايد عرض هذا الطموح للخطر.

وقال الموقع أنه كان من المتوقع أن يمكّن حقل ظهر للغاز، الذي تديره شركة إيني الإيطالية، مصر من تحقيق هذا الهدف المتمثل في أن تصبح أكبر مورد للغاز في الاتحاد الأوروبي، لكن البيانات الأخيرة من الحقل تظهر أحجام إنتاج أقل من المتوقع.

فشل مصر في التحول إلى مركز إقليمي للطاقة

انتاج أقل

وأوضح الموقع بأن هذه البيانات الغير متوقعة ساهمت في تغيير وجهة المفوضية الأوروبية ودفعتهت إلى تنويع وارداتها من الغاز الطبيعي خارج مصر وشرق البحر المتوسط.

مصر تعقد صفقات مع دول أوروبية لتحقيق الهدف

ولفت تقرير “أفريكا إنتليجنس” إلى أن مصر إبرمت صفقات مع دول مثل النرويج وبدأت واردات الغاز الطبيعي المسال في الارتفاع، مشيرا إلى أن وزير البترول المصري طارق الملا كان يهدف إلى زيادة صادرات الغاز الطبيعي إلى أوروبا إلى 30 مليار متر مكعب سنويًا بحلول عام 2030.

بيانات انتاج حقل ظهر تصدم النظام المصري

ووفقا للتقرير، فإنه وعلى الرغم من هذه الصفقات، فإن الناتج المخيب للآمال من حقل ظهر يجعل تحقيق هذا الهدف صعبًا للغاية نظرًا لأن الحقل كان هو المفتاح الرئيس لخطط مصر.

وتطرق الموقع لانعكاسات تنويع الاتحاد الأوروبي لوارداته والتحديات التي تواجهها مصر في تحقيق أهدافها التصديرية.

أردوغان يعلن مشروع تركي إسرائيلي لتصدير الغاز لأوروبا

يأتي ذلك فيما أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، أن بلاده ستبدأ التنقيب عن الطاقة مع إسرائيل، وستشرع في تشغيل خطوط نقل الطاقة إلى تركيا وأوروبا.

وقال أردوغان للصحفيين، في ختام مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك:
“سنبدأ التنقيب عن الطاقة مع إسرائيل، وسنشرع في تشغيل خطوط نقل الطاقة ليس إلى تركيا فحسب بل إلى أوروبا أيضا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *