اخر الاخبار

ضحايا مدنيون إثر غارات روسية في جسر الشغور بإدلب

قُتل خمسة مدنيين وأصيب آخرون إثر غارات جوية روسية على الأطراف الغربية لمدينة إدلب شمال غربي سوريا اليوم، الأحد 25 من حزيران.

استهدفت الغارات الروسية سوقًا للخضراوات في جسر الشغور، وأدت إلى مقتل خمسة مدنيين وإصابة أكثر من 20 آخرين في حصيلة أولية، بحسب ما ذكره “الدفاع المدني السوري” (الخوذ البيضاء) عبر صفحته في “فيس بوك“.

وقال مراسل في إدلب، إن غارات متتالية نفذها طيران تابع للقوات الروسية، فيما اتجهت سيارات الإسعاف إلى المنطقة.

وذكر حساب “مرصد سوريا” في “تويتر”، المختص برصد الطيران، أن طائرات استطلاع وطائرات حربية تحلق منذ الصباح في سماء المنطقة.

يستمر تصعيد قوات النظام وروسيا، وقصفهما الجوي والمدفعي والصاروخي على شمال غربي سوريا، لليوم الخامس على التوالي، مخلفًا 11 قتيلًا بينهم طفل، وأكثر من 40 جريحًا بينهم سبع نساء وثلاثة أطفال.

واستهدفت الغارات، السبت، منزل شقيقين ضمن مزرعة، ما أدى إلى مقتلهما وإلى دمار كبير وحريق في آلة زراعية لحصاد الحبوب وفي الأراضي الزراعية، كما تعرضت الجبال المحيطة في قرية بكفلا في الريف نفسه لغارة جوية، وفق ما قاله “الدفاع المدني السوري”.

كما نفذت الطائرات الحربية الروسية، مساء الجمعة، عدة غارات جوية استهدفت جبلي التركمان والأكراد بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، دون معلومات عن وقوع إصابات أو ضحايا.

وتوفيت امرأة، فجر الجمعة، متأثرة بجروحها التي أصيبت بها إثر قصف صاروخي لقوات النظام وروسيا استهدف مدينة سرمين بريف إدلب الشرقي، وكانت ست نساء أصبن بجروح، الخميس، منهن ثلاث إصابتهن بليغة، وفق ما نشره “الدفاع المدني”.

وطال القصف الأحياء السكنية ومحيط مدرسة ومسجد في سرمين، وأدى إلى تهدم جدار منزل في المدينة أصيب على إثره فتى بجروح طفيفة.

وقال “الدفاع المدني”، إن هذه الهجمات تأتي استمرارًا لسياسة النظام وحلفائه في قتل المدنيين، وحربهم المستمرة لسنوات، دون رادع عن هذه الجرائم المستمرة منذ 12 عامًا.

وشنت طائرات حربية روسية، في 20 من حزيران الحالي، عدة غارات جوية استهدفت مزرعة فيها بناء سكني طابقي، وأخرى فيها منزل سكني، وتجمعًا لأبنية غربي مدينة إدلب، ما أدى إلى دمار كبير في الأبنية واندلاع حريق بأعشاب يابسة قرب مزرعة لتربية الدواجن، تبعتها غارات جوية مماثلة استهدفت مناطق جبلية في منطقة الشيخ بحر شمالي إدلب.

المصدر: عنب بلدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *