اخبار الإمارات

شرطة حتا تدعو إلى الابتعاد عن المناطق الجبلية والأودية خلال الأمطار

دعا مركز شرطة حتا إلى الابتعاد عن مجاري المياه والأودية والمناطق الجبلية خلال هطول الأمطار تفادياً للتعرض للخطر، فيما أكد المركز جاهزيته للتعامل مع بلاغات الحوادث الطارئة، سواء في المناطق الجبلية والأودية أو التعامل مع الحوادث المرورية التي تواكب سقوط الأمطار خلال فترة التقلبات الجوية التي تشهدها الدولة حالياً.

وحذر مدير مركز شرطة حتا، العميد مبارك الكتبي، من ممارسة رياضة تسلق الجبال أو الصعود إليها أو ارتياد الأودية أثناء تقلبات الطقس، داعياً إلى الاتصال بمركز القيادة والسيطرة في شرطة دبي على الرقم 999 في حال وقوع حالات طارئة، مع وصف المكان بدقة ووضوح من أجل الاستجابة السريعة للبلاغ، لما لذلك من أهمية بالغة في مساعدة المُحتاجين.

وأوضح أن مركز شرطة حتا عقد اجتماعاً مع شركائه، ممثلين في هيئة الطرق والمواصلات بدبي، والإدارة العامة للدفاع المدني بدبي، ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، وذلك للوقوف على الجاهزية التامة للتعامل مع أي بلاغات طارئة خلال فترة الشتاء، مبيناً أن المركز يطبق، للعام الخامس على التوالي، حملة «الأمطار نعمة لا تجعلها نقمة»، من أجل رفع مستوى الجاهزية للتعامل مع بلاغات الحوادث الطارئة، مثل انحصار المركبات في المياه الجارية أو حوادث السقوط من المرتفعات، إلى جانب الحوادث المرورية خلال تساقط الأمطار.

وأضاف الكتبي أن مركز شرطة حتا يتخذ فور سقوط الأمطار في المنطقة وجريان الأودية إجراءات سريعة عدة من أجل تحقيق سرعة الاستجابة في حال وقوع الحوادث، وأول هذه الخطوات إشعار الدوريات بتغطية كل الشوارع، وتشغيل «اللوّاح» لتنبيه السائقين بضرورة تخفيض السرعة، إلى جانب العمل على التنسيق مع الإدارة العامة للنقل والإنقاذ وفرق الإنقاذ البري والبحري استعداداً لأية حالة طارئة.

وأكد أن مركز شرطة حتا يعمل على تكثيف دورياته المرورية في مناطق جريان الأودية والجبال، وتخصيص دوريات تتمتع بقدرتها على السير في المناطق الوعرة، وتحتوي أحدث الأجهزة الذكية والتقنيات الحديثة في التواصل مع مركز القيادة والسيطرة، ويتوافر فيها كل المعدات التي تستخدم في الإنقاذ وتقديم الدعم والمساندة، مشيراً إلى أن أفراد الشرطة في هذه الدوريات مُدربون على التعامل مع مختلف أنواع حالات الطوارئ بحرفية عالية، وعلى مدار الساعة.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *