اخبار البحرين

الثقافة الأمنية.. 25 عاماً من التطوير والتحديث

تفتخر مملكة البحرين بالإنجازات العديدة التي تحققت على أرضها في كافة الميادين والأصعدة والتي تحققت بفضل المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، حيث كانت التوجيهات الملكية تمثل نبراساً يضيء طريق الجميع نحو النجاح والتميز.

وخلال الـ25 عاماً وبفضل الاهتمام والدعم والرعاية الذي حصلت عليه وزارة الداخلية من جلالة الملك المعظم، فقد شهدت كافة إدارات ومديريات الوزارة تطوراً ملحوظاً تمثّل في الارتقاء بالخدمات الأمنية والمجتمعية وتحقيق الإنجاز والنجاح في العديد من المجالات مثل انخفاض معدل الجريمة، وزيادة التواصل والتعاون بين رجال الأمن والمواطنين والمقيمين لتحقيق الأمن المجتمعي، بالإضافة إلى التحول الإلكتروني في العديد من الخدمات الأمنية مثل خدمات المحافظات وشؤون الجنسية والجوازات والإقامة، وشؤون الجمارك، والإدارة العامة للمرور، والإدارة العامة للإعلام والثقافة الأمنية، بالإضافة إلى خدمات الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية، والإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني، والمديريات الأمنية.

كما ساهم هذا التحول الإلكتروني، في العديد من الخدمات التي تقدمها كافة إدارات الوزارة إلى سرعة إنجاز المعاملات إلكترونياً وتسهيل إجراءاتها، ووفر الوقت والجهد على المستفيدين من الخدمات من المواطنين والمقيمين، حيث أصبحت هذه الخدمات في متناول الجميع في كافة الأوقات ويمكن الاستفادة منها عن طريق تطبيقات الهاتف خلال دقائق.

وبفضل رعاية ودعم جلالة الملك المعظم، لتطوير وتحديث إدارات وزارة الداخلية، ومن خلال المتابعة المستمرة لوزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، فقد شهدت إدارات الوزارة تحديث في أسطول آلياتها والأجهزة المستخدمة في تنفيذ القانون والنظام العام وعمليات المساعدة والإنقاذ كالإدارة العامة للدفاع المدني، وقيادة خفر السواحل، والإسعاف الوطني، وقيادة طيران الشرطة، حيث حظيت بتحديث شامل لكافة أنظمة الأمن والسلامة التي تؤهلها لأداء عملها على أكمل وجه لحماية الأرواح والممتلكات العامة من خلال سرعة الاستجابة والفاعلية.

وساهم هذا التطور واستخدام التقنيات الحديثة، في تحقيق النجاح والإنجاز في قيام رجال الشرطة بدورهم الأمني، من خلال تنفيذ مشروع السياج الأمني الإلكتروني الذي يرصد كافة التحركات في المياه الإقليمية، بالإضافة إلى أجهزة التعرف الآلي على القوارب لضمان سرعة الاستجابة والوصول للحالات الطارئ في البحر.

كما ساعدت الكاميرات الذكية، الإدارة العامة للمرور في تنفيذ الأنظمة والقواعد المرورية ورصد المخالفات، بالإضافة إلى ما ساهمت به كاميرات المراقبة في كافة شوارع وطرق المملكة المديريات الأمنية من مراقبة الوضع العام وضمان استتباب الأمن والسلامة، وسرعة الوصول للجناة في حال وقوع أي حادث أو جريمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *