اخر الاخبار

“ضحكوا على غبائنا”.. مسؤول فرنسي يتحدث عن “فخ” أوقعهم به الجزائريون

لا تزال علاقة فرنسا والجزائر شائكة وتشهد تذبذبًا، وسط محاولات إعادة بناءها، إلا أن تقارير نقلت عن مسؤول فرنسي وصفه ملف التأشيرات المعقد بين البلدين بأنه “فخ” وقعت به باريس.

 

مسؤول فرنسي يتحدث عن “الفخ” الجزائري

 

وتحدثت وسائل إعلام فرنسية أن الجزائريين أوقعوا السلطات الفرنسية في فخّ يصعب التخلّص منه، حيث وقع عام 1968، اتفاقية مع نظام بومدين تقوم على تقديم تسهيلات كبيرة للجزائريين للدخول إلى فرنسا. وهي تسهيلات لا يتمتع بها الأجانب الآخرون.

 

وخلال اعدادها لقانون جديد للهجرة، اصطدمت السلطات الفرنسية بالاتفاقية المذكورة، وأوقعتها في حيرة لا تدري كيف تتخلص منها. 

 

وبحسب تقارير فإنه مع اقتراب زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لباريس خلال شهر يونيوحزيران، تزداد حيرة الفرنسيين بعد أن تيقنوا أن الاتفاقية المذكورة فخّ نصبه لهم الجزائريون في “زمن الغفلة”.

 

كيف “ضحك” عليهم الجزائريون

 

ونقلت وسائل إعلام عن كزافييه دريانكور، السفير الفرنسي السابق، والمسؤول راهنًا عن اللجنة المكلفة بإعداد قانون الهجرة الجديد بإن الرئيس الراحل بوتفليقة أشار له خلال مقابلة أجراها معه بأن التاريخ أنصف الجزائريين بحقوق ضمنتها لهم اتفاقية 1968.

 

وفي هذا الإطار، فإن التأشيرة هي الثمن الذي يتوجب على فرنسا دفعه للجزائر مقابل احتلاها لها على مدى مائة واثنين وثلاثين سنة.

 

ويضيف السفير الفرنسي قائلًا بإن الرئيس عبد المجيد تبون قال في أكثر من مرة بإن إلغاء اتفاقية 1968، سيكون بمثابة:” اعلان حرب” نظرًا لأهميتها بالنسبة لبلاده.

 

ويضيف السفير الفرنسي قائلًا بإن المسؤولين الجزائريين الذين تكونوا في مدرسة بريجنيف السوفياتية، يعرفون جيدًا أن اتفاقية 68 لم تعد تعكس المعطيات الجديدة، لكنهم يريدون الضحك على “غباوة” الفرنسيين.

 

“ضحكوا على غبائنا”.. مسؤول فرنسي يتحدث عن “فخ” أوقعهم به الجزائريون

المصدر: وكالة ستيب الاخبارية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *