اخر الاخبار

مأساة الطفلة هند تتكرر.. ابنة عمها “حلا” محاصرة تحت الأنقاض واستغاثة مؤثرة (تسجيل صوتي) وطن

وطن تتكرر مأساة الطفلة الشهيدة هند حمادة التي كانت قد حاصرتها قوات الاحتلال في سيارة وقتلها بعد استشهاد عدد من أفراد عائلتها، لكن هذه المرة مع ابنة عملها وهي الطفلة حلا.

وأطلقت الطفلة الفلسطينية حلا حمادة، ابنة عم هند حمادة، نداء استغاثة لإنقاذها من تحت الأنقاض عقب استهداف منزلها في خانيونس جنوبي قطاع غزة واستشهاد جميع أفراد عائلتها.

من تحت الركام.. الفتاة الفلسطينية حلا حمادة تطلق نداء استغاثة عاجلا للإسراع في إنقاذها من حصار دبابات وجرافات الاحتلال في مدينة خان يونس جنوبي قطاع #غزة pic.twitter.com/ka2g4OUIN4

— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) March 4, 2024

وتقع الطفلة في منطقة تحاصرها دبابات وجرافات الاحتلال الإسرائيلي في خانيونس.

وانتشر تسجيل صوتي متداول للطفلة الفلسطينية، البالغة من العمر 14 عاما، يوثّق مناشدات حلا من أجل انتشالها من تحت الأنقاض، وذلك خلال حديثها مع عمها.

وخلال مكالمتها الهاتفية مع عمها، قالت حلا إن أهلها استشهدوا جراء القصف الإسرائيلي، وإنها أصيبت في ساقها بعد سقوط أحد الأعمدة الخرسانية عليها، بينما استشهد والداها حازم ورجاء، وإخوتها الـ3 (بسنت، وزينب، وفؤاد) وهي الآن محاصرة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وناشدت حلا عمها بالقدوم إليها من أجل إنقاذها قبل حلول الظلام؛ لخوفها من العتمة، وقالت: “عطشانة أمانة استعجلوا”.

وقال عم الطفلة، إن الاتصال الهاتفي انقطع مع ابنة أخيه في الساعة العاشرة صباحا من يوم الاثنين.

فيما ناشد جد الطفلة حلا حمادة وهو يبكي، الإسراع لإنقاذها من تحت الأنقاض عقب استشهاد أفراد عائلتها الخمسة، بما في ذلك والداها، طالبا نجدتها بالماء على الأقل “لأنها عطشانة”.

تغطية صحفية: جد الطفلة حلا حمادة يناشد لإنقاذها بعد قصف الاحتلال منزل عائلتها في مدينة حمد شمال خانيونس ومحاصرته pic.twitter.com/eSfvbrXMXz

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 4, 2024

استشهاد الطفلة هند

يُشار إلى أن الطفلة هند استُشهدت الشهر الماضي بعد 12 يوما من حصارها في مدينة غزة، حيث لم تتمكن الطواقم الطبية من إنقاذها نتيجة تعرضها للقصف الإسرائيلي واستشهاد اثنين من المسعفين خلال عملية الإنقاذ.

الطفلة هند حمادة التي استشهدت بعد 12 يوما من حصارها في مدينة غزة

وهزت قضية انقطاع الاتصال بهند وهي عالقة في مركبة محاصرة من قبل قوات الاحتلال ومحاطة بجثامين أقربائها الذين استشهدوا، ضمير العالم، خاصة بعد فقدان الاتصال بطاقم الإسعاف الذي ذهب لنجدتها.

ووقعت تلك المأساة عندما استهدفت دبابات الاحتلال المتوغلة في محيط “دوار المالية” بحي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة سيارة مدنية تعود إلى بشار حمادة وبرفقته زوجته وأطفاله محمد (11 عاما) وليان (14 عاما) ورغد (13 عاما) وابنة شقيقته الطفلة هند.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *