اخر الاخبار

“حلل يا دويري”.. “مطعم 7 أكتوبر” مادة تندر للأردنيين بعد موقف السلطة المخزي وسخرية “كوهين” وطن

وطن بطريقة التندر والسخرية رد مواطنون عرب وأردنيون على ما حصل من ضغوطات أمنية إسرائيلية أجبرت صاحب مطعم في الكرك على تغيير اسم محله بعدما أطلق عليها اسم “مطعم 7 أكتوبر”، وهو التاريخ الذي أطلقت فيها كتائب القسام عملية طوفان الأقصى ضد الاحتلال الإسرائيلي.

الدكتور باسل نبيل الصرايره مالك “مطعم 7 أكتوبر” قال إنه عمل على تغيير اسم المطعم الكائن في المزار الجنوبي في محافظة الكرك، لكونه لم يتم الموافقه على ترخيصه من قبل السلطات المختصة.

أردنيون يسخرون بعد ضغوطات أمنية أجبرت صاحب مطعم 7 أكتوبر في #الكرك على إزالة اسم المطعم وتغييره استجابةً لطلباتٍ إسرائيلية!#حلل_يا_دويري #ايدي_كوهين #صاحب_المطعم pic.twitter.com/WpKVsD6yOm

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) January 26, 2024

وأشار الصرايره إلى أن سبب عدم ترخيص المطعم “لأنه يحمل دلالات سياسية، ولأسباب وضغوطات تم إزالة الإسم، الجمعة، من قبل السلطات المختصة”.

صاحب مطعم الاردن …وجد الحل بعد ان اضطر لازالة لافتة : 7 اكتوبر 😄 pic.twitter.com/MhjfNKCjOY

— Ania El Afandi آنيا (@Ania27El) January 26, 2024

أردنيون يسخرون: “حلل يا دويري ووولعت”

وشارك نشطاء صوراً معدلة تتضمن أسماء جديدة اقترحوها للمطعم من قبيل: “حلل يا دويري.. وولعت .. ومطعم الي بالي بالك .. 7 أيام عمل”.وغيرها من الصور التي تسخر من استجابة الحكومة الأردنية بهذه السرعة لضغوطات الاحتلال وتنفيذ إملاءاته بحذافيرها.

حساب باسم “كمال أمين” يعلق على إزالة اللوحة

وأكد كمال أمين في تعليقه على تلك الصور أن “كل المزارع العربية (الأنظمة) تحت الاحتلال إلا غزة مقبرة الغزاة”.

فيما أكد متابع آخر أن إزالة اللوحة يعني أن “الأردن ليس دولة إنما ولاية من ولايات الكيان” وفق وصفه.

حساب باسم" ضد الفتن" يعلق على إزالة لوحة المطعم
حساب باسم” ضد الفتن” يعلق على إزالة لوحة المطعم

وكتبت مغردة أخرى مخاطبة العاهل الأردني: “جلالة الملك عبد الله (الثاني) أمر صاحب محل ٧ اكتوبر في الاردن بتغيير اسم المحل وازالة اللافتات التي تحمل اسم ٧ اكتوبر بعد الضجة الي احدثها اسم المطعم على مواقع الاحتلال!!”.

حساب باسم" جفرا" يعلق على إزالة لوحة المطعم
حساب باسم” جفرا” يعلق على إزالة لوحة المطعم

وتساءلت المغردة: “شو ممكن نحكي ؟ لهالدرجة اسرائيل دايسة عراس ملك الاردن ؟؟ لهالدرجة حجم الذل والخنوع ؟”.

إيدي كوهين يفجر جدلاً إضافياً

واللافت ما كتبه الإعلامي الإسرائيلي المثير للجدل إيدي كوهين ضمن عدة تغريدات على حسابه في منصة إكس، يزعم فيها أن قرار إزالة الاسم من مطعم 7 أكتوبر جاء باتصال من ضابط إسرائيلي صغير أجبر الأردن على التراجع والاعتذار.

تلفون واحد من ضابط صغير أجبر الكيان الهاشمي بنزع اليافطة وبإغلاق المتجر وبالاعتذار .
هنا اسرائيل pic.twitter.com/ENsBBpngeh

— إيدي كوهين אדי כהן 🇮🇱 (@EdyCohen) January 26, 2024

وقال كوهين في تغريدته: “تلفون واحد من ضابط صغير أجبر الكيان الهاشمي بنزع اليافطة وبإغلاق المتجر وبالاعتذار … هنا اسرائيل”.

قلتها واكررها
نحن أسياد الشرق الأوسط.
نحن الاسياد أصحاب الأرض الشعب المختار .
نحن نتحكم بكل شي . pic.twitter.com/p1VTGfS2NG

— إيدي كوهين אדי כהן 🇮🇱 (@EdyCohen) January 26, 2024

ووجه الإعلامي الإسرائيلي إهانة للملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بمشاركة صورة للمطعم وأخرى لمعبر رفح وعلق عليها: “قلتها واكررها نحن أسياد الشرق الأوسط. نحن الاسياد أصحاب الأرض الشعب المختار نحن نتحكم بكل شي”.

كيانك انت الي اهتز من مكالمة ضابط عمره ٢٢ سنة. pic.twitter.com/5qmbBw2A5h

— إيدي كوهين אדי כהן 🇮🇱 (@EdyCohen) January 26, 2024

ورد “كوهين” على بيان متداول لمالك مطعم 7 أكتوبر باسل نبيل الصرايرة بالقول: “كيانك انت الي اهتز من مكالمة ضابط عمره ٢٢ سنة”.

الدكتور باسل الصرايره مالك مطعم ٧ اكتوبر

بسم الله الرحمن الرحيم

انا الدكتور باسل نبيل الصرايره ، مالك مطعم 7 اكتوبر .
أعلن عن تغيير اسم المطعم المشرف لكونه لم يتم الموافقه على ترخيصه لانه يحمل دلالات سياسيه ، ولأسباب وضغوطات امنيه تم إزالة القارمه اليوم من قبل الدولة .… pic.twitter.com/lyP9yu5RgY

— ‏جَفرَا الحُب والثَورة 🇵🇸 𓂆 (@jafra_ps) January 26, 2024

يذكر أن بياناً تم تداوله عن صاحب المطعم الصرايرة قال فيه إنه “لم يكن يبحث عن الشهرة ولا ترندات وهو فخور بنفسه لأنه هز الكيان الهش بمجرد اسم وأثار الرعب في قلوب الصهاينة ولو على الأقل لمدة يومين”، حسب قوله.

وكانت مقاطع مصورة قد انتشرت قبل يومين لافتتاح مطعم للشاورما في محافظة الكرك جنوبي الأردن حمل اسم “7 أكتوبر”، وهو التاريخ الذي أطلقت فيه كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” معركة طوفان الأقصى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *