تعرّضت «كوثر» البالغة من العمر 62 عاماً، إلى نزيف حاد في الدماغ، ما أدى إلى تدهور حالتها الصحية بالكامل، وهي ترقد في المستشفى منذ أربعة أشهر، وتحتاج إلى علاج بكلفة 29 ألفاً و555 درهماً، ولا تسمح ظروفها المالية بتدبير المبلغ المطلوب للعلاج.
وروت ابنة المريضة «كوثر» قصة معاناة والدتها لـ«الإمارات اليوم»، قائلة: «تعرضت والدتي للإصابة بالمرض أثناء إجازتها في السودان، حيث وقعت على الأرض مغشياً عليها أثناء تجمع العائلة وقت العشاء، ولم يستطع أحد إسعافها بسبب الأوضاع غير المستقرة هناك».
وأضافت: «بعد عودتنا في أغسطس الماضي، تعرضت والدتي لنوبات متكررة وفقدان للوعي ونقلناها إلى المستشفى لإجراء الفحوص والتحاليل والأشعة المقطعية، وأخبرنا الطبيب المعالج بأنها تحتاج إلى عملية جراحية عاجلة بسبب إصابتها بنزيف حاد في الدماغ الذي تسبب في فقدان قدرتها على الكلام وفقدان البصر وضعف وخدر في الجسم، ولاتزال حالتها غير مستقرة منذ أربعة أشهر حتى الآن، وتزداد حالتها سوءاً يوماً بعد آخر».
وتابعت «أسهمت إحدى الجمعيات الخيرية في سداد جزء من المبلغ، فيما تبقى 29 ألفاً و555 درهماً من فاتورة العلاج المطلوبة».
وقالت: «عملت والدتي في قطاعات عدة لأكثر من 25 عاماً، وكانت تتقاضى راتباً شهرياً يبلغ 11 ألف درهم، كما كان والدي يعمل براتب 7000 درهم شهرياً، وكانت حياتنا مستقرة للغاية، إلا أن حالنا تغيرت في عام 2001 بعد وفاة والدي تاركاً أسرة مكونة من خمسة أفراد».
وأضافت: «منذ ذلك الوقت بدأت المسؤوليات والديون تتراكم على والدتي وازداد الضغط عليها، ما دفعها إلى ترك عملها الذي كان مصدر رزق أفراد الأسرة الوحيد في عام 2021».
وأكملت: «لاتزال والدتي ترقد في المستشفى حالياً، ونحن نعجز عن تقديم أي مساعدة لها».
وتناشد ابنة المريضة أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء، مد يد العون لها ومساعدتها في تدبير مبلغ العلاج في ظل تدهور وضع والدتها الصحي.
أسرة المريضة مكونة من 5 أفراد، ووضعها المالي لا يسمح بتدبير المبلغ المطلوب للعلاج.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
