يقدم تطبيق واتساب خدمة المراسلة الفورية الأكثر شعبية في العديد من أنحاء العالم، ومع ذلك، فإن التطبيق له عيوبه، مثل الضغط الكبير لجميع وسائط الميديا المشتركة.
التطبيق قدم دعمًا لمشاركة الصور ومقاطع الفيديو عالية الدقة في وقت سابق من هذا الشهر، لكن الدقة المدعومة لا تزال بعيدة كل البعد عن إمكانيات أفضل أنظمة كاميرات الهواتف الذكية، ولكن وفقاً لآخر التسريبات فإن شركة ميتا تعمل على تطوير الدعم لمشاركة الصور ومقاطع الفيديو على واتساب بدقة أصلية غير مضغوطة.
على الرغم من أن واتساب ليس منصة إعلامية أولية مثل إنستغرام، إلا أن الضغط يؤدي إلى إتلاف الصور والفيديو، مما يلغي أي مزايا للاستثمار في كاميرات الهواتف الذكية عالية الدقة. حتى مع تمكين خيار مشاركة الفيديو عالي الدقة الجديد، فإنه يقلل مقاطع الفيديو بدقة 4K إلى 720 بكسل، والتي تكون ضبابية بشكل ملحوظ حتى على شاشات الهواتف متوسطة المدى، وأكثر من ذلك على الشاشات الأكبر مثل الأجهزة اللوحية.
الآن، يقدم لنا WABetaInfo أول نظرة على دليل النظام، حتى تتمكن من مشاركة الصور ومقاطع الفيديو دون أي ضغط على واتساب.
وعلى الرغم من أنه كان بإمكان واتساب إضافة خيار غير مضغوط إلى القائمة المنبثقة لمشاركة الصور عالية الدقة، إلا أن وضع هذا الخيار في قائمة مرفقات المستندات أمر مبرر أيضًا.
على سبيل المثال، يقول WABetaInfo أنه ستتم مشاركة الملفات المرفقة كمستندات، وليس كصور تقليدية. والأهم من ذلك، أنه يمكنك إرفاق ملفات الصور كمستندات حتى اليوم لتفادي الضغط، ولكن سيتعين عليك استخدام منتقي ملفات نظام Android بدلاً من واجهة مرفقات الصور في واتساب، ويمكن أن يؤدي الدعم الرسمي للمشاركة كاملة الدقة إلى تغيير هذا الأمر، ونأمل أن يوجهك إلى منتقي الصور/الفيديو بنمط المعرض في واتساب بدلاً من ذلك.
لاحظ أن دعم مشاركة الوسائط غير المضغوطة لا يزال قيد التطوير وغير متاح لمختبري النسخة التجريبية في الوقت الحالي. لذلك، يظل تاريخ الإصدار المحتمل محاطًا بالغموض. ومع ذلك، يسعدنا أن نرى مطوري ميتا يتلقون طلبات الميزات من المستخدمين ويقومون بتطوير هذه الميزات التي تشتد الحاجة إليها. وإلى أن يتم طرحه، يمكنك إرفاق ملفات الوسائط كمستندات، بحيث تظل غير مضغوطة، لأن واتساب يدعم الآن مشاركة الملفات التي يصل حجمها إلى 2 جيجابايت. إلا أن الجانب السلبي الوحيد هو واجهة مستخدم منتقي ملفات Android القديمة التي يجب عليك استخدامها. رابط المقال
