الجمعة 03 مايو 2024 | 05:15 مساءً
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، بأن الحوثيين شرعوا في تنفيذ المرحلة 4 من التصعيد ضد إسرائيل ونستهدف السفن المتجهة لها.
وفي سياق منفصل، أكدت مصر وإسبانيا رفضهما للتصعيد العسكري في قطاع غزة، وحذرتا من “العواقب الإنسانية الوخيمة” لأي عمليات إسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية المكتظة بالسكان.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس الذي يقوم بزيارة لمصر.
وعبر الجانبان عن رفضهما للإجراءات التي من شأنها أن تؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية، بما في ذلك التهجير القسري للفلسطينيين، حسبما جاء في بيان للرئاسة المصرية.
وحث السيسي والباريس على وقف فوري لإطلاق النار في غزة، حيث قتلت إسرائيل أكثر من 31 ألف فلسطيني وأصابت الآلاف.
كما دعوا إلى إيصال ما يكفي من المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل مستدام، فضلا عن دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) للقيام بدورها الإنساني.
ودعا الجانبان المصري والإسباني إلى اتخاذ المجتمع الدولي خطوات “واضحة وملموسة” للاعتراف بالدولة الفلسطينية للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وقالوا إن هذه الخطوة “تفتح المجال أمام تفعيل حل الدولتين كأساس لاستعادة الأمن والاستقرار الإقليميين”.
ونقل ألباريس تقدير بلاده وأوروبا لدور مصر باعتبارها “قوة إقليمية حكيمة” تعمل على تعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط ومنطقة البحر الأبيض المتوسط.
وقال إن مصر لعبت دورًا “مسؤولًا” منذ بداية الصراع في غزة في 7 أكتوبر، مشددًا على التزامها بوقف التصعيد ووقف إطلاق النار والإفراج عن المعتقلين.
وأضاف البيان أنه علاوة على ذلك، أكد على جهود مصر لدعم إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، على الرغم من العقبات الكبيرة.
وأعرب السيسي عن تقديره لموقف إسبانيا “المتوازن” تجاه الأوضاع الإقليمية، خاصة موقفها الداعم للحقوق الفلسطينية العادلة وإرساء السلام والأمن المستدامين في المنطقة.
المصدر: بلدنا اليوم
