فجر نجل الأسطورة الأرجنتيني الراحل دييغو أرماندو مارادونا مفاجأة من العيار الثقيل، بعد تصريحات بخصوص سبب وفاة والده خلال نوفمبر من عام 2020.
وذكرت تقارير محلية خلال وقت سابق نقلا عن مكتب المدعي العام الأرجنتيني أن عددا من العاملين في المجال الطبي “أظهروا إهمالا كبيرا” أثناء فترة رعاية مارادونا رغم مرضه الشديد وقتها.
وأفادت التقارير بأن 8 من الأطباء لم يظهروا أي قدر من الرعاية والاهتمام بصحة النجم الأرجنتيني الراحل، وتركوه يواجه مصيره بمفرده حتى فارق الحياة.
أعرب نجل مارادونا عن ثقته الكبيرة بـ”العدالة الأرجنتينية”، لافتا خلال تصريحات عبر قناة Mediaset Italia التلفزيونية إلى أن “هناك تحقيقات تُجرى على نطاق واسع خلال الوقت الراهن”.
وأضاف “أنا أؤمن بأن هناك من قتل والدي، ولكن في الحقيقة لا أعرف هويته على وجه التحديد، لقد تركوه في النهاية يواجه مصيره، رغم وجود فرصة وقتها لإنقاذه لكنهم لم يفعلوا”.
وكانت لجنة خبراء طبية تم إنشاؤها للتحقيق في أسباب وفاة مارادونا، أشارت إلى أن الأخير لم يتلقّ الرعاية والعلاج بالقدر الكافي خلال فترة مرضه ووجوده في المستشفى.
