تستعد الإعلامية اللبنانية مريم شهاب بشغف لحضور الحدث الأضخم والأكثر إثارة في جدول الفعاليات السنويّة لمدينة ليون الفرنسية، مهرجان الأضواء الذي ينعقد في السابع من ديسمبر من كل عام.
وقالت مريم في تصريحات صحفية: “هذا الحدث الرائع الذي يضيء شوارع ليون ويجعلها مركزًا للفنون والإبداع، يعكس تراثها الثقافي وجمالها المعماري بصورة فريدة ومدهشة”.
وتستعد مريم شهاب، التي تتمتع بحس فني دقيق وعين مدرّبة لاصطياد كل تفاصيل وجوانب هذا الحدث الساحر لاستكشاف العروض الفنية الرائعة والإبداعات الضوئية التي ستعرض في الشوارع والأماكن العامة.
وتبحث الإعلامية عن التنوع والجمال في فنون الإضاءة والعروض المقامة في المهرجان، حيث يلتقي الفنانون الموهوبون وصانعو الأضواء البارعون ليعرضوا مواهبهم وإبداعاتهم أمام الجمهور الوافد من مختلف أنحاء العالم.
وسط هذه الاستعدادات والتحضيرات، تتخيل الإعلامية كيف ستكون هذه التجربة المثيرة والمليئة بالإلهام، تشير إلى أنه بعد يومين، وعندما يحين الموعد المنتظر، ستخرج وكاميرتها بيدها لتوثيق تلك المشاهد الفريدة من نوعها والإبداعات المتنوعة.
وفي ختام اليوم وكما في كل عام، حسب وصفها، تعود الصحافية إلى منزلها في ليون، محملة بتجارب مثيرة وصور فنية لا تُنسى، تجلس أمام شاشة الكمبيوتر، تستعيد كل تلك اللحظات الساحرة، وتبدأ في تجسيد جمال المهرجان وروعته من خلال حروفها وكلماتها، محاولةً بذلك نقل تلك التجربة الفريدة إلى قرائها وإلهامهم بسحر وجمال هذا الحدث الساحر في مدينتها الجميلة.
