اخر الاخبار

تركية حلمت بزلزال فانتحرت من الشرفة وكلمات مبكية من والدتها (شاهد)

Advertisement

وطن كشفت وسائل إعلام تركية، تفاصيل مأساوية لفاجعة وفاة سيدة ألقت بنفسها من الشرفة، وذلك بعدما حلمت بزلزال تركيا المدمر.

السيدة التي تُدعى عائشة غولهان جيلر، استيقظت وهي حالة خوف دائم ، وهي تصرخ من نومها، ظنًا أن هناك هزة ارتدادية.

وبينما كانت في حالة ذعر، ركضت عائشة جيلر إلى شرفة المنزل وقفزت من الطابق الثاني، ونُقلت للمستشفى ورغم محاولات إنقاذها لكنها لقيت مصرعها في النهاية، وفق وسائل إعلام تركية.

وقالت آن لوتفييه جيلر ، التي ذكرت أن ابنتها عائشة جولهان جيلر كانت في حالة خوف بعد زلزال 6 فبراير: “كنا نقيم في نفس الغرفة في ذلك اليوم. كانت الساعة حوالي 3.30 مساء.. استيقظت ابنتي عائشة فجأة وهي تصرخ وتقول .. أمي ، هناك زلزال ، فلنخرج”.

وأضافت: “نظرت وركضت نحو الشرفة.. لكن لم أستطع حملها وقفزت من الطابق الثاني.. لم أستطع فهم ما كان يحدث أيضًا”.

وتابعت: “عندما نظرت إلى أسفل من الشرفة، كانت ابنتي راقدة ميتة. صرخت على الجيران وركضت إلى المكان الذي سقطت فيه ابنتي”.

وقالت آن جيلر ، وهي تؤكد أن ابنتها كانت تحترم الجميع وليس لديها مشاكل مع أسرتها: “لقد كانت أيضًا شخصًا محبوبًا في وظيفتها.. كل ما حدث لابنتي حدث مع زلزال 6 فبراير.. ابنتي لم تنتحر.. أعتقد أنها رأت زلزالا في حلمها وقفزت في حالة من الذعر” .

يُشار إلى أنه في أعقاب الزلزال المدمّر الذي ضرب جنوب شرقي تركيا وشمال سوريا، يعيش الناجون منه اضطرابات نفسية عميقة.

فمنذ وقوع الزلزال، يرى العديد منهم أن في أي لحظة يمكن أن يعاد سيناريو الزلزال، وكل شخص معرّض لاضطرابات نفسية معيّنة بعد خوض تجربة مروّعة أو صادمة.

واضطراب ما بعد الصدمة هو مصطلح يتضمن الآثار النفسية على من عاش كارثة أو حادثة ما سببت له صدمة.

وتشير دراسات نفسية، إلى أن الإنسان يفقد شعوره بالطمأنينة والأمان خلال وقوع الكوارث الطبيعية، فما كان يمثل الأمان له سواء كان العائلة أو المنزل أو أي من مقتنياته بات مفقوداً، لا يشعر بالأمان بعد حصول الكارثة بل تراوده مشاعر من الندم واليأس.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” قد أكّدت في وقت سابق، من أن ملايين الأطفال بحاجة ماسة إلى الدعم الإنساني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *