اخر الاخبار

بحضور السيسي|خطيب صلاة العيد بمسجد المشير: اليوم مودة واجتماع ليس بعده انقطاع

قال الشيخ سيد عبدالباري إمام وخطيب صلاة العيد مسجد المشير، إن يوم العيد هو يوم المودة والاجتماع الذي ليس بعده انقطاع، يوم الحب، وهو روح الوجود واكسير الخلود، صمام الأمان لبني الإنسان، في الجاذبية أمسك الله الأجرام والأفلاك، وبالحب أمسك العلاقات الإنسانية من أن تستبيح إلى دماء وأشلاء.

صلاة العيد من مسجد المشير

أحبوا الحبيب المصطفى، فلولاه ما عرفنا الله، ولولاه لم نعرف مراد الشرع الشريف منا، وبلسانه يسر لنا كتاب الله، قل الحمد لله، أحبوا رسولنا وآل بيته المكرمين والصحابة أجمعين حملة الوحي ونقلة الدين، فلو أنفق أحدنا مثل أحد ذهب ما بلغ شيئا.

src=”https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fdmctv%2Fvideos%2F793363935165350%2F&show_text=false&width=560&t=0″ width=”560″ height=”314″ style=”border:none;overflow:hidden” scrolling=”no” frameborder=”0″ allowfullscreen=”true” allow=”autoplay; clipboardwrite; encryptedmedia; pictureinpicture; webshare” allowFullScreen=”true”>

وقدم التلفزيون المصري، بثاً مباشراً، لشعائر صلاة عيد الفطر من رحاب مسجد المشير طنطاوي، وذلك في حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وعدد من القيادات الدينية والسياسية.

شعائر صلاة عيد الفطر 

وبدأت شعائر صلاة عيد الفطر بتلاوة مباركة للقارئ الشيخ حجاج الهنداوي، وقد حددت وزارة الأوقاف المصرية موضوع خطبة عيد الفطر المبارك تحت عنوان:”العيد موسم للفرح بنعمة الله تعالى بإتمام الصيام”، في الوقت نفسه حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة أول جمعة في شوال 1444 هـ، 21 أبريل 2023م تحت عنوان: “حق الرحم”.

وشددت الأوقاف على جميع الأئمة الالتزام بموضوع خطبة عيد الفطر المبارك نصًّا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية.

كيفية صلاة عيد الفطر

من السُّنَّة أن تُصلى صلاة العيد جماعة، وهي الصفة التي نَقَلها الخَلَفُ عن السلف، فإن حضر وقد سبقه الإمام بالتكبيرات أو ببعضها لم يقض هذه التكبيرات مرة أخرى؛ لأن التكبيرات سنة مثل دعاء الاستفتاح، والسُّنَّةُ أن يرفع يديه مع كل تكبيرة؛ لما روي «أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ مَعَ كُلِّ تَكْبِيرَةٍ فِي الْعِيدَيْنِ».

ويُسْتَحَبُّ أن يقف بين كل تكبيرتين بقدر آية يذكر الله تعالى؛ لما رُوِيَ أن ابْنَ مَسْعُودٍ وَأَبَا مُوسَى وَحُذَيْفَةَ خَرَجَ إِلَيْهِمُ الْوَلِيدُ بْنُ عُقْبَةَ قَبْلَ الْعِيدِ فَقَالَ لَهُمْ: إِنَّ هَذَا الْعِيدَ قَدْ دَنَا فَكَيْفَ التَّكْبِيرُ فِيهِ؟ فَقَالَ عَبْدُ اللهِ: تَبْدَأُ فَتُكَبِّرُ تَكْبِيرَةً تَفْتَتِحُ بِهَا الصَّلاةَ وَتَحْمَدُ رَبَّكَ وَتُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ تَدْعُو وَتُكَبِّرُ وَتَفْعَلُ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ تُكَبِّرُ وَتَفْعَلُ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ تُكَبِّرُ وَتَفْعَلُ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ تُكَبِّرُ وَتَفْعَلُ مِثْلَ ذَلِكَ… الحديث، وفي رواية أخرى: فقال الأشعري وحذيفةرضي الله عنهما: «صَدَقَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ».

ويسن أن يقرأ بعد الفاتحة بــ”الأعلى” في الأولى و”الغاشية” في الثانية، أو بــ”ق” في الأولى و”اقتربت” في الثانية؛ كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، والسُّنَّةُ أن يجهر فيهما بالقراءة لنقل الخلف عن السلف.

المصدر: صدى البلد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *