كشف مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، عن إجراء قسم الأبحاث بالمستشفى أكثر من 200 دراسة بحثية نشطة، بهدف الحدّ من تأثير الأمراض الرئيسية على صحة المجتمع، مشيراً إلى أن قسم يضم فريق بحثي متعدد التخصصات وقد أجرى القسم 60 من هذه الدراسات بدأت في عام 2020، وتركز على مواضيع حيوية ترتبط بأمراض الجهاز الهضمي والعصبي والقلب وغيرها من الأمراض، وتجري في بعض الحالات بالشراكة مع نخبة من المؤسسات المحلية والإقليمية المتخصصة.
وأشار المستشفى إلى أن الفريق البحثي يجري حاليا ثلاث دراسات تستهدف صحة الكبد وأورام الثدي والسمنة وجميع الدراسات مخصصه لمواطنين دولة الامارات، وتستخدم نهجاً قائماً على الجينوم، والذي يركز على بيانات الجينوم أو الحمض النووي. وعبر هذه المنهجية، يمكن مقارنة النتائج والتحقق منها بغرض تسريع وتيرة ابتكار العلاجات الجديدة وتوفير خيارات الرعاية الصحية المخصصة لهذه الأمراض. ويحث مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي الجمهور على التسجيل للمشاركة في التجارب السريرية المقبلة، بما يكفل نجاح هذه الجهود الطموحة.
ولفت إلى أن الدراسة الأولى تجري بالتعاون مع مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري، وتبحث في أمراض السمنة والسكري ومرض الكبد الدهني عند المواطنين الإماراتيين، وتعتبر أول دراسة على عمليات الأيض في الجسم، فيما تجرى الدراسة الثانية، بالتعاون مع جامعة خليفة، وهي أول دراسة جينية حول الأمراض الأيضية، وتركز على أمراض السمنة وجراحة علاج البدانة، وتستهدف الدراسة الجديدة الأخيرة التوعية بأورام الثدي بين المواطنات الإماراتيات، وتحديد أنماط المرض بين السكان المحليين وزيادة الوعي بأهمية إجراء الفحوص الدورية للثدي.
وشدد المستشفى على أن الدراسات الثلاث تهدف إلى للارتقاء بمستويات الرعاية الطبية في دولة الإمارات، وقد أصبحت ممكنة بمشاركة العديد من الأطراف ذات الصلة بالبحوث الطبية. وتتماشى المشاريع والدراسات البحثية في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي مع الإرشادات الصارمة التي حددتها دائرة الصحة أبوظبي، ويتم التعامل مع المشاركين في هذه المشاريع البحثية وفق أعلى معايير السلامة مع اتباع إجراءات صارمة لحماية خصوصيتهم والحفاظ على سرية المعلومات.
وقالت الرئيس التنفيذي للمكتب الأكاديمي في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، الدكتورة سوسن عبد الرازق: “تتمثل مهمتنا في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي لتوفير أعلى مستويات الرعاية الصحية لسكان دولة الإمارات والمنطقة عموماً، وفضلاً عن العمل جنباً إلى جنب مع فريقنا المتعدد التخصصات، يتعاون قسم الأبحاث في المستشفى مع الجامعات والشركاء الاستراتيجيين الآخرين لتعزيز خدمات الرعاية الصحية في المجتمع، ونحن نستثمر في الجيل المقبل من مقدمي الرعاية السريرية وقادة الرعاية الصحية، من خلال جهودنا التعليمية والبحثية الأشمل، لتطوير علاجات جديدة وإجراءات تشخيصية متقدمة وتوفير خيارات أوسع في مجال الطب الوقائي، بما يعود بالفائدة على سكّان دولة الإمارات لسنوات طويلة مقبلة”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
