افتتح رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية يوسف بن صالح الصالح مسجد “بارك الله فينا” الكائن في شارع البديع بحضور أعضاء المجلس وعدد من الأهالي، وذلك في إطار الشراكة المجتمعية بين الإدارة والمحسنين الكرام في تشييد وإعمار المساجد وكذلك المآتم وصيانة المقابر والعقارات الوقفية ومختلف وجوه الخير والإحسان التي يمتاز بها المجتمع البحريني المعطاء.
وأشار الصالح إلى أن تشييد وإعمار بيوت الله يعكسان مكانة المساجد في وجدان أبناء البحرين، ويؤكدان اهتمام القيادة والشعب بإعمار وتشييد وصيانة دور العبادة بالمملكة إيمانا بأهمية الرسالة العظيمة التي يضطلع بها المسجد ودوره الرئيسي في بناء المجتمع وإقامة الشعائر الدينية وتعزيز القيم والمثل العليا.
وخلال حفل افتتاح المسجد أشاد رئيس الأوقاف الجعفرية بالاهتمام الكبير الذي يوليه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله لدور العبادة، لما للمساجد من دور فاعل في نهضة المجتمع واستقراره بإشاعة قيم التعاون والتكاتف والوحدة والتكافل والبناء، وإسهامها الفعال في تعزيز المواطنة الصالحة.
وثمن الصالح دور القائمين على المسجد وأصحاب الأيادي البيضاء والمحسنين الكرام لما جسدوه من شراكة مجتمعية حقيقية بتكفلهم ببناء هذا المسجد، لافتا إلى أن عمارة وتشييد وصيانة المساجد من أجلّ القربات وأعظم الطاعات، مؤكداً فضل بناء المساجد ودور العبادة والأجر العظيم الذي يلقاه المسلم من خلال سعيه في إعمارها وتهيئتها لأداء العبادات.
وقال الصالح: “إنه لمن دواعي سرورنا أن نلتقي بكم في هذا اليوم المبارك لافتتاح مسجد “بارك الله فينا” بعد إتمام إعادة البناء بتبرع سخي من المحسن الحاج طه سعيد، سائلين الله سبحانه أن يكون في ميزان حسناته، وفي الحقيقة تغمرنا السعادة بوُجود هذا الصرح الإيماني المبارك”.
وأضاف قائلاً:” إنه من حسن الطالع أن يتزامن هذا اللقاء الطيب مع شهر رمضان المبارك والعشر الأواخر وعلى مشارف عيد الفطر السعيد، سائلاً الله سبحانه أن يعيد هذه الأيام المباركة والمناسبات الكريمة على وطننا العزيز ملكاً وحكومةً وشعباً والأمتين العربية والإسلامية باليمن والخير والبركات”.
