اخر الاخبار

أنشودة فلسطينية.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة للعالم

الثلاثاء 12 مارس 2024 | 08:07 صباحاً


اللواء رأفت الشرقاوي

كتب : بلدنا اليوم

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة قائلا: أنشودة فلسطينية كلمات بسيطة تعبر عن ارادة هذا الشعب الصامد ضد احتلال بنى صهيون منذ سبعون عامآ دون كلل أو ملل ، نصرك يارب لهذا الشعب الفلسطينى الباسل ونسألك الفردوس الاعلى من الجنة لشهداء فلسطين وكل الشهداء.

عنيد أنا كالصخور أن حاولوا عصرها ، وقاسى أنا ككل النسور أن حاولوا قهرها ، وصلب أنا كالجسور أن أثقلوا ظهرها، وحين أثور وحين أثور تعيد البراكين لى سرها .

لكنهم لن يستطيعوا قتل العزيمة والإصرار للشعب الفلسطينى الذى لم يهتز رغم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التى تقوم بها سلطات بنى صهيون وبلغت حد لم يسبق ارتكابه فى الحروب والإبادات الجماعية التى وقعت من قبل .

غزة أكثر الحروب دمارآ فى القرن الحالى ، فالاحصائيات والأرقام تؤكد ان الاضرار التى لحقت بقطاع غزة منذ ٧ أكتوبر الماضى بحرب طوفان الأقصى فاقت كل الصراعات والحروب التى جرت فى القرن الواحد والعشرين وفق تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست وقد بلغت الاضرار التى لحقت بقطاع غزة من البشر والمصابين والمفقودين وقصف البنية التحتية والمنازل والمستشفيات والمساجد والكنائس والمدارس والجامعات ما يجعلها تحصل على المرتبة الأولى فى أكثر الحروب دمارآ فى القرن الواحد والعشرين .

حصل عام ٢٠٢٣ على لقب أكثر الأعوام دموية بعد اقتراب الشهداء الفلسطنيين من عشرون الف شهيد بخلاف ما يقرب من ٧ الف شهيد تحت الانقاض ومايزيد عن خمسون الف مصاب فى حرب الأبادة التى تشنها سلطات الاحتلال الصهيونى على قطاع غزة منذ ٧ أكتوبر وحتى الآن ولم ينجح مجلس الأمن أو الأمم المتحدة او الأمين العام للأمم المتحدة او قادة العالم فى الزام اسرائيل بقرار وقف اطلاق النار وطغت وتكبرت ولم ترتدع وقضت تمامآ على كافة مظاهر الحياة فى قطاع غزة ، بل وقصفت المدنيين العزل بقنابل محرمة دوليآ وقطعت المياة والغذاء والكهرباء والطعام والأدوية عن القطاع وقصفت المستشفيات والمنازل والمساجد والكنائس والمدارس والجامعات ويتوفى فى قطاع غزة ٤٠٠ طفل يومآ ، وانتشرت الامراض والأوبئة وسكن قطاع غزة الكلاب الضالة والغربان بدلآ من البشر فلم يعد هناك استطاعة لآحد بأن يدفن جثث الشهداء التى نهشتها الكلاب الضالة ، ومع كل هذة المأسى لم تفلح كافة الجهود فى انهاء هذة الحرب الظالمة بالرغم من اننا على مشارف شهرها الرابع .

 بنى صهيون انتم لستم بشر ولا تستحقوا ان تنتسبوا الى الإنسانية ، فلم تعد هناك جريمة لم ترتكبوها ، القتل سرقة الاعضاء إعدام الاحياء من الفلسطينين جهارآ نهارآ هدم المنازل قصف البنايات بمن فيها ضرب المستشفيات والمساجد والكنائس والمدارس والجامعات قطع الكهرباء والمياة والأدوية عن المرضى بالرعاية المركزة مما تسبب فى هلاك كل أطفال الحضانات قصفتم سيارات الإسعاف بمن فيها من المصابين الفلسطينين اثناء توجههم الى معبر رفح ، قتلتم المراسلين والصحفين لعدم ابراز جرائم الحرب التى ترتكبوها ، وقصفتم مدراس الأونروا التى يتخذها المدنيين العزل مكان للايواء من بطشكم ، كل يوم ترتكبوا جريمة جديدة لم تشهدها البشرية من قبل .

 غزة مش باقى منك غير شوية تراب ، فقد قصف بنى صهيون كل شئ ولم يتبقى منها شئ ، فقد ابادوا الحرث والنسل وهدموا المساجد والكنائس والمدارس والجامعات والمنازل والمستشفيات وقضوا على البنية التحتية وعزلوا قطاع غزة عن الحياة فلا ماء ولا كهرباء ولا ادوية ولا غذاء وبلغ عدد الشهداء ٣١ الف شهيد معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ ويلقى الشهادة ٤٠٠ طفل فلسطينى يومآ وتبتر اطراف عشرة أطفال والمصابين ٧٥ الف مصاب والمفقودين ثمانية الاف لكنهم لن يستطيعوا قتل العزيمة والإصرار للشعب الفلسطينى الذى لم يهتز رغم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التى تقوم بها سلطات بنى صهيون وبلغت حد لم يسبق ارتكابه فى الحروب والإبادات الجماعية التى وقعت من قبل .

غزة أكثر الحروب دمارآ فى القرن الحالى ، فالاحصائيات والأرقام تؤكد ان الاضرار التى لحقت بقطاع غزة منذ ٧ أكتوبر الماضى بحرب طوفان الأقصى فاقت كل الصراعات والحروب التى جرت فى القرن الواحد والعشرين وفق تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست وقد بلغت الاضرار التى لحقت بقطاع غزة من البشر والمصابين والمفقودين وقصف البنية التحتية والمنازل والمستشفيات والمساجد والكنائس والمدارس والجامعات ما يجعلها تحصل على المرتبة الأولى فى أكثر الحروب دمارآ فى القرن الواحد والعشرين .

حصل عام ٢٠٢٣ على لقب أكثر الأعوام دموية بسبب حرب الأبادة التى تشنها سلطات الاحتلال الصهيونى على قطاع غزة منذ ٧ أكتوبر وحتى الآن ولم ينجح مجلس الأمن أو الأمم المتحدة او الأمين العام للأمم المتحدة او قادة العالم فى الزام اسرائيل بقرار وقف اطلاق النار وطغت وتكبرت ولم ترتدع وقضت تمامآ على كافة مظاهر الحياة فى قطاع غزة ، بل وقصفت المدنيين العزل بقنابل محرمة دوليآ وقطعت المياة والغذاء والكهرباء والطعام والأدوية عن القطاع وقصفت المستشفيات والمنازل والمساجد والكنائس والمدارس والجامعات ويتوفى فى قطاع غزة ٤٠٠ طفل يومآ ، وانتشرت الامراض والأوبئة وسكن قطاع غزة الكلاب الضالة والغربان بدلآ من البشر فلم يعد هناك استطاعة لآحد بأن يدفن جثث الشهداء التى نهشتها الكلاب الضالة ، ومع كل هذة المأسى لم تفلح كافة الجهود فى انهاء هذة الحرب الظالمة بالرغم من اننها فى الشهر السادس .

 شغف حب الشهادة درس علمه الشعب الفلسطينى للعالم لانه حب للوطن وحب للكيان المغتصب والمحتل بواسطة الجيش الصهيونى بناء على وعد بلفور فى عام ١٩١٧ الذى منحته انجلترا ” الدولة التى لا تغيب عنها الشمس آنذاك ” لبنى صهيون لبناء دولة لهم على حساب الشعب الفلسطينى القابع تحت الانتداب البريطانى ، وهناك درس قاسى علمه ايضا الشعب الفلسطينى لجيش الاحتلال الاسرائيلى الصهيونى الغاشم فبعد اقتراب حرب طوفان الأقصى من نهاية الشهر الرابع والتى شنتها قوات بنى صهيون على قطاع غزة واسفرت عن ٣١ الف شهيد معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ ويستشهد يوميآ بقطاع غزة ٤٠٠ طفل فلسطينى وتبتر اطراف عشرة أطفال وعدد ٧٥ الف مصاب بخلاف ثمانية الاف مفقود والقضاء الكامل على البنية التحتية بقطاع غزة لدفعهم على التهجير القسرى لدول الجوار ومحو القضية الفلسطينية من الوجود ، وفشل اسرائيل فى تحقيق أى مأرب من حرب الأبادة وجرائم الحرب التى ترتكبها بمعاونة أمريكا والدول الغربية وقادتها وجيوشها واجهزة مخابراتها ، فلم تتمكن سلطات بنى صهيون من القضاء على حركة حماس ولم تتمكن سلطات بنى صهيون من الإفراج عن الأسرى والمحتجزين لدى حركة حماس منذ السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ وبأت كل محاولتها بالفشل وتسببوا فى قتل العديد من الأسرى اليهود بمحاولات استهداف الإنفاق نتيجة أكمنة رصدتها لهم حركة حماس ولم يتمكنوا من الاستيلاء على أى منطقة بقطاع غزة بل وبدؤا فى سحب قواتهم نتيجة الخسائر التى تكبدوها فى الارواح والاليات العسكرية اما فشلهم الذريع فكان بالتفاف الشعب الفلسطينى مع حركة حماس بدلآ من رغبة اسرائيل فى القضاء عليها من كل الأوجه .

 وفى النقيض من شغف حب الشهادة للشعب الفلسطينى ، نجد نسب اقبال مرتفعة وسط الجنود الإسرائيليين بالانتحار نتيجة الويلات التى شاهدها هولاء الجنود فى حرب طوفان الأقصى فى قطاع غزة بدلآ من انتظار الرصاصات القاتلة من المقاومة الفلسطينية منقطعة النظير التى شاهدوها فى هذة الحرب وكذلك من فوبيا الحرب التى نالت من الجنود الإسرائيليين وتسبب فى قيام بعضهم من اطلاق النار على زملائهم فى السكنات العسكرية نتيجة هذا الذعر الذى لحق بهم بسبب استبسال الشعب الفلسطينى الاعزل والذى أطلقوا عليه شعب لا يهاب الموت بل ويعشقة للزود عن أرضه ، فجنود جيش الاحتلال الاسرائيلى ليس فى مخيلتهم عند دفعهم لهذة الحرب الظالمة الا بالاستقرار فى مستشفيات الأمراض النفسية او بالعودة على قبورهم وانتهت لديهم أى أحاسيس نحو الحياة من فوبيا غزة ، وبناء على تصريح صحيفة يهود أحرونوت فأن وزارة الصحة الاسرائيلية قد أعلنت حالة الطوارئ فى جميع مستشفيات الأمراض العقلية نتيجة الاعراض النفسية الخطيرة التى لحقت بجنود الاحتلال الصهيونى فى حرب طوفان الأقصى وامتد الأثر الى ذويهم بل وايضا الى المدنيين اليهود بسبب عدم قدرة دولتهم على توفير الأمن والأمان لهم حتى داخل اسرائيل من جانب وعدم قدرة حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو على حسم الحرب لصالحهم رغم اقترابها من نهاية الشهر السادس دون أى بادرة تظهر فى الأفق تظهر لديهم قد وعدتها بها الحكومة الفاشلة لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو .

حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .

المصدر: بلدنا اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *