اخر الاخبار

فيلم فض رابعة.. المصرية التي أثارت شوشرة في “مؤتمر لندن” تتحدث للمرة الأولى وطن

Advertisement

وطن تحدثت السيدة المصرية ماجدة صقر عضو البيت المصري بلندن، عن الفوضى التي أثارتها في إحدى قاعات الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون (بافتا)، أثناء عرض فيلم وثائقي عن أحداث فض اعتصام رابعة العدوية في مصر.

وأدلت السيدة المصرية، بروايتها عما في مداخلة تلفزيونية مع الإعلامي المقرب من النظام أحمد موسى على قناة “صدى البلد”، قائلة: “كنت أشاهد الفيلم المفبرك لجماعة الإخوان ضد مصر عن أحداث فض رابعة”.

وأضافت أنه تم منعها من مشاهدة الفيلم الوثائقي، وأوضحت أن عناصر الإخوان طلبوا من الأمن الداخلي منعها من حضور الندوة، متحدثة عن منعها بالقوة من دخول القاعة.

واستنكرت ما أثير ضدها من أنها مُرسلة عمدا من قِبل النظام المصري للشوشرة على عرض الفيلم، قائلة إن النظام لو أراد فعل ذلك لن يُقدِم على الاستعانة بسيدة.

وأشارت إلى أنها كانت تريد توضيح وجهة النظر الحقيقية عن مصر وما يتم عرضه مما وصفتها بـ”الأكاذيب” عن الدولة المصرية، كما نقل الموقع الرسمي للقناة المصرية.

ولفتت إلى أنها تقدمت بشكوى ضد الأمن الداخلي بعد منعها من دخول القاعة، مدعية أن الإعلامي أسامة جاويش هرب من الباب الخلفي للقاعة عقب عرض الفليم.

أسامة جاويش يكشف كواليس عرض الفيلم

وكان الإعلامي المصري أسامة جاويش، قد كشف أن النظام المصري حاول منع عرض فيلم “ذكريات مذبحة” الذي يتناول جريمة فض اعتصام رابعة قبل 10 سنوات، والتي راح ضحيتها الآلاف بين قتيل وجريح.

وروى جاويش عبر قناة على موقع “يوتيوب“، كواليس عرض الفيلم، قائلا إن السيسي ونظامه وإعلامه وسفارته في لندن حاولوا أن يمنعوا عرض الفيلم، وبذلوا في ذلك كل السبل، إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك.

وأضاف أن الأذرع الإعلامية المختلفة للنظام، شنت حملة إعلامية في مصر، ونشرت مجموعة من المنشورات التحريضية على مواقع التواصل الاجتماعي، وحشدت للتظاهر أمام مقر العرض الخاص للفيلم، كما أنهم تواصلوا مع كل الجهات لإلغاء الحفل، لكنهم فشلوا.

وأشار إلى هذه الحملة الإعلامية كانت خير دعاية للفيلم، كما استفزت منشوراتهم التحريضية الجميع للحضور من كل مكان في بريطانيا وخارجها، ولم يستجب أحد لحشدهم أمام مقر عرض الفيلم، وخرج الحدث بنجاح باهر بشهادة كل الحضور.

هجوم هستيري على الفيلم الوثائقي

وكانت وسائل الإعلام التابعة للنظام في مصر والمقربة منه هجوماً هستيرياً غير مسبوق على الفيلم الوثائقي العالمي الذي تم عرضه في لندن مساء الخميس، عن مجزرة رابعة.

وتنظيم هذا الحدث كان من قبل مؤسسة “إيجبت ووتش”، ومقرها لندن، حيث نظمت عرضاً للفيلم الوثائقي الأول من نوعه ويحمل اسم “ذكريات مذبحة”.

وهذا الفيلم مُقدم باللغة الإنجليزية ويستعرض أحداث مجزرة فض الاعتصام في ميدان رابعة العدوية بالقاهرة يوم الرابع عشر من آب/ أغسطس 2013، وراح ضحيتها مئات المصريين، بعد أن فتحت القوات المصرية نيران الرصاص الحي على المعتصمين، الذين كانوا ينددون بالانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس المدني المنتخب محمد مرسي.

وعُرض الفيلم في المسرح التابع للأكاديمية البريطانية للأفلام وفنون التلفزيون (BAFTA)،وتضمن شهادات حصرية للناجين من المجزرة، وشهود عيان على ما جرى فيها، ومن بينهم غريغ سامرز رئيس الأمن السابق في قناة سكاي نيوز البريطانية، ومصعب الشامي مصور وكالة أسوشييتد برس، وديفيد كيركباتريك مدير مكتب صحيفة نيويورك تايمز في القاهرة في تلك الفترة، وآخرون ممن عايشوا المجزرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *