وطن خرج رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمنية في المجلس الوطني الاتحادي لدولة الإمارات العربية المتحدة علي راشد النعيمي بتصريحات مستفزة للملايين تمجد الاحتلال الإسرائيلي وتتغاضى عن جرائمه الوحشية المستمرة في قطاع غزة بل تبرر حقه في المجازر التي يرتكبها تحت شماعة “الإرهاب”.
وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية مثل قناة i24news وموقع واينت وشاركه صحفيون ذكر النعيمي: “أريد من الجميع أن يعترفوا ويتقبلوا أن إسرائيل موجودة لتبقى وأن جذور اليهود والمسيحيين ليست في نيويورك أو باريس بل هنا في منطقتنا”.
وأضاف المسؤول الإماراتي البارز والذي يعد أحد أركان نظام محمد بن زايد في حديثه عن الاحتلال الإسرائيلي: “إنهم جزء من تاريخنا ويجب أن يكونوا جزءاً من مستقبلنا. نريد تغيير نظام التعليم والسرديات الدينية”.
اترك عنك بيانات قاعدة الإمارات الصهيونية في الخليج العربي، انسى أنور قرقاش وانسى عبدالخالق عبدالله. استمع اليهم حين يتحدثون مع الصهاينة كي تعرف موقفهم الصريح… تفضل:
الدكتور علي راشد النعيمي رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمنية بالمجلس الوطني الاتحادي لدولة الإمارات العربية… pic.twitter.com/X1cxHM6ys5
— Nezam Mahdawi نظام المهداوي (@NezamMahdawi) November 1, 2023
مسؤول إماراتي يبرر جرائم الاحتلال الإسرائيلي
وفي كلمات تنم عن مدى التماهي مع جرائم الاحتلال وتبريرها بل والتشجيع عليها أردف علي راشد النعيمي: “من المهم جدًا أن نفهم أن هناك أعداء لما نقوم به. هذه المنظمات الإرهابية لا تحترم حياة الإنسان. ولا تسمح لهم بتحقيق أهدافهم. لن يقبل أي إنسان ذي حس إنساني وحس سليم الهجوم الهمجي الذي نفذته حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر”.
وورد اسم علي راشد النعيمي ضمن منشورات غاضبة من تصريحاته مع وسم “الإمارات صهاينة العرب” على منصة إكس (تويتر سابقاً) وأشار الصحفي الفلسطيني نظام المهداوي إلى أن موقف النعيمي وهو أحد مسؤولي الخارجية الإماراتية ينم عن موقف صريح ضد الفلسطينيين.
الإمارات تغازل إسرائيل رغم المجازر في غزة: مستقبلنا معكم وأنتم موجودون لتبقوا
رافعاً علم إسرائيل .. إماراتي متصهين يطالب الإسرائيليين بهذا الأمر من قلب الإمارات
فالمسؤول الإماراتي أعطى بتصريحاته الحق للاحتلال في ارتكاب الجرائم ورأى بشكل أو بآخر أن كل ما يرتكبه من مجازر وأعمال وحشية مبررة بحجة “القضاء على حماس” دون أن يكلف نفسه ولو بكلمة واحدة للحديث عن فظائع تجري في قطاع غزة!.
مغردون: “عندما يموت الضمير يتألم للاحتلال”!
وعلقت هناء حسن كردي على منصة إكس مخاطبة المسؤول الإماراتي بأن ضميره قد مات: “يعني حسك الانساني ماوجعك على المجازر اليومية وكلها اطفال ونساء بس اتألم على ما حصل لإسرائيل يوم 7 اكتوبر بس اها شكله مات يومها البقاء لله”.
وكتب محمود العازمي: “سبحان الله في عهد الرسول الكريم محمد صل الله عليه وسلم، كان الناس لا يعرفون المنافقين، إلا حذيفة بن اليمان، حافظ سر الرسول، أما في زمننا هذا المنافقين لا يخشون لومة لائم”.
ووجد المغرد إسلام فكرة مناسبة “للمتصهين النعيمي” وفق ما وصفه المغردون: “نعم أنا موافق، بس خذهم معك إلى الإمارات واقتطع لهم منطقة، كي تحظى بحسن الجوار، وستفرج عن المسلمين أزمة قديمة، وأضع صورتك في حسابي”.
وتشهد غزة حرباً إسرائيلية وحشية يستخدم فيها الاحتلال مختلف أنواع الأسلحة ويرتكب جرائم متكررة غالبية ضحايا أطفال ونساء ورغم ذلك لم يحرك هذا فيمن يصفهم المغردون “بالمتصهينين” ذرة ضمير بل يزدادون “فجوراً ووقاحة” وفق متابعين.
