اخبار عمان

شاهد.. انهيار مبنى سكني في فرنسا وحريق يعيق الإنقاذ

مرسيليا الوكالات

أدى انهيار مبنى من 4 طوابق في مدينة مرسيليا الساحلية بجنوب فرنسا إلى جرح 5 أشخاص على الأقل لكن حريقًا يعرقل جهود عمال الإنقاذ في بحثهم عن ضحايا محتملين آخرين.

وقال رئيس بلدية المدينة بينوا بايان للصحفيين إن انهيار المبنى في منطقة لا بلين بوسط مرسيليا حدث حوالى الساعة 00:40 (22:40 ت غ) مما ألحق أضرارا بأجزاء من المبنيين المحيطين.

#Marseille | Les recherches dans les décombres ont été immédiatement déclenchées pour extraire d’éventuelles victimes & procéder aux « levées de doute » avec des équipes Unité de sauvetage et de recherche USAR (urban search ans rescue). Des actions d’extinction sont aussi menées. pic.twitter.com/0YdBOEhuPw

— Pompiers de France (@PompiersFR) April 9, 2023

وأضاف “اندلع حريق في أنقاض (المبنى) منعنا من إرسال كلاب وفرق للبحث عن ضحايا محتملين تحت الأنقاض”.

وتحدث بايان عن 5 جرحى تم إجلاؤهم من مبنيين مجاورين تضررا من الانهيار.

وأغلقت الشوارع المحيطة بالمبنى التي يغطيها الغبار ويتمركز فيها عدد من فرق الإغاثة، على حد قول مصور من وكالة فرانس برس.

وتحدث بايان عن 5 جرحى تم إجلاؤهم من مبنيين مجاورين تضررا من الانهيار.

وأغلقت الشوارع المحيطة بالمبنى التي يغطيها الغبار ويتمركز فيها عدد من فرق الإغاثة، على حد قول مصور من وكالة فرانس برس.

وصرح مسؤول الشرطة في المنطقة كريستوف ميرماند لفرانس برس أن هناك “شكوكا كبيرة” بأن انفجارا تسبب في انهيار المبنى وقد يكون نجم عن تسرب للغاز. لكنه أكد أنه “يجب أن نبقى حذرين جدا بشأن الأسباب في هذه المرحلة”.

JUST IN Building collapse that sounded like a huge explosion reported in the southern French port city of Marseille

pic.twitter.com/jXsR67abkx

— Insider Paper (@TheInsiderPaper) April 9, 2023

وقال مسؤولون إنه تم فتح تحقيق لمعرفة سبب الانهيار.

وأكد قائد فرق الإطفاء التابعة للبحرية أن مئة من رجال الإطفاء يعملون في الموقع. وأشار إلى أن “الأولوية هي لإطفاء الحريق وإزالة الأنقاض للعثور على أشخاص يحتمل أن يكونوا تحتها”.

وقال جيل الذي يعيش في شارع جانبي بالقرب من المبنى المنهار لفرانس برس إن انهيار المبنى تسبب بصوت “هائل”، موضحا أن “الأمر بدا اشبه بانفجار” حدث عند انهيار مبنيين في مرسيليا في نوفمبر 2018.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *