اخبار البحرين

فعاليات: الشراكة المجتمعية إحدى أهم المرتكزات الثقافية لشعب البحرين

بمناسبة الاحتفاء بيوم الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني

أكدت فعاليات وطنية أن الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة “بحريننا” تعتبر إحدى ركائز الشراكة المجتمعية وتمثل سداً منيعاً بشراكة المواطنين والمقيمين في حماية وطنهم من الأفكار الدخيلة.

وبينت أن الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني أصبحت مفاهيم راسخة لدى المجتمع البحريني، وتعتبر أساساً في تعميق الانتماء الوطني، وشعور المواطن بالمسؤولية تجاه وطنه في جميع المجالات.

وقال عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني و عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى نانسي دينا إيلي خضوري، إن الشراكة المجتمعية تعتبر إحدى أهم المرتكزات الثقافية لشعب البحرين، مبينة أن العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، يشهد ترسيخاً لهذا المفهوم الوطني الجامع الذي يستشعره الجميع، باعتباره من الثوابت التي تتربى عليها الأجيال القادمة وتنشأ عليها وتندرج ضمن البرامج والخدمات التي تقدمها الدولة.

وقالت المحامية دلال جاسم الزايد رئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بمجلس الشورى، إن الشراكة المجتمعية من أهم الآليات التي أسهمت وعززت من الأمن والاستقرار المجتمعي للعمل الوطني المشترك وتحقق معه التقدم في مجالات الشراكة المجتمعية المتعددة التي دعمت وسندت مسيرة البناء الوطني ورفعته. وبمناسبة يوم الشراكة المجتمعية، الذي تحتفل فيه مملكة البحرين في يوم الثامن عشر من شهر مارس في كل عام، أشادت سعادتها بالجهود الوطنية النوعية التي تبذلها وزارة الداخلية بقيادة الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، في تعضيد وتنامي الشراكة المجتمعية عبر عدد من الخطط والبرامج التي تبرز أهداف الشراكة المجتمعية وتحقيق أهدافها الاستراتيجية وبالإسهامات الكبيرة لشرطة خدمة المجتمع، ورجال الأمن في التعاون العمل المشترك.

من جانبه، أكد فؤاد أحمد الحاجي عضو مجلس الشورى، أن وزارة الداخلية تبنت نهجاً وطنياً قويماً لتعزيز مبادئ الشراكة المجتمعية عبر مختلف الأنشطة والبرامج والعمليات التي تنفذها الوزارة، مما أسهم بشكل حضاري وعصري في إشراك المواطنين والمقيمين في المهام النبيلة التي يضلع بها رجال الأمن لحفظ أمن واستقرار الوطن والمحافظة على مكتسبات ولحمته الوطنية، مشيداً بالتوجيهات والمتابعة الحثيثة من الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، لتضمين أنشطة وبرامج وعمليات الوزارة قيم وثقافة الشراكة المجتمعية، وحرصه الدائم على الدفع لتحقيق الهدف المشترك وهو إحلال الأمن والاستقرار المستدامين في ربوع وطننا الغالي.

وأكد عضو مجلس النواب نجيب الكواري إن يوم الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني ثمرة من ثمرات مبادرات الانتماء الوطني ضمن المسيرة التنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، وتساهم الشراكة المجتمعية في تعزيز اللحمة والوحدة الوطنية، وزيادة التعاون الإيجابي مع مؤسسات الدولة بما يحقق المصلحة العامة ويصون الأمن والأمان.

وذكر أن الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة “بحريننا” تعتبر إحدى ركائز الشراكة المجتعية وتمثل سداً منيعاً بشراكة المواطنين والمقيمين في حماية وطنهم من الأفكار الدخيلة، وتعزز وعي المجتمع البحريني بكافة مكوناته بأهمية الوحدة الوطنية التي يتميز بها الشعب البحريني الواعي والمخلص لوطنه والملتف حول قيادته.

وأكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني النائب د.حسن بوخماس إن الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني أصبحت مفاهيم راسخة لدى المجتمع البحريني، وتعتبر أساساً في تعميق الانتماء الوطني، وشعور المواطن بالمسؤولية تجاه وطنه في جميع المجالات، وضرورة أن يكون جزءاً هاماً ولا يتجزأ من المنظومة الوطنية والأمنية انطلاقاً من البرنامج الإصلاحي الشامل والرؤية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، والاهتمام الدائم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

وبدوره قال ضياء الموسوي، ان الشراكة المجتمعية جزء من التطور الاجتماعي وينم عن نسق ثقافي صحي يقود إلى التماسك القيمي بين المجتمع وحارسيه من مؤسسات تقوم على حفظ الأمن وشيوع مجتمع يقوم على العلائق التكاملية التي تقود إلى بناء مجتمع متجانس يعزز الوحدة الوطنية. الشراكة المجتمعية في البحرين مجتمعاً ومؤسسات تعكس الحالة الصحية التي جاءت من إفراز المشروع الإصلاحي الذي قاده جلالة الملك و من القيم التعايشية التي رسخها سمو ولي العهد رئيس الوزراء، لهذا نجد انعكاساً كبيراً على مستوى الرؤية الوطنية والاحترام المتبادل بين المجتمع ومؤسسات الدولة ووزاراته والتي منها وزارة الداخلية عبر علاقة تقوم على منطلقات دستورية في ترسيخ القوانين وفي مجتمع يعيش ثقافة المسؤولية في فهم القانون لتكون منطلقاً في جعل البحرين أكثر ازدهاراً وأمناً وسلاماً.

وذكر عضو مجلس النواب السابق علي زايد إن الشراكة المجتمعية واقع يمارسه المواطن البحريني مع مختلف الجهات الحكومية والمدنية لكل ما يحقق أهداف المسيرة التنموية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، والتي تنطلق منه مبادئ الشراكة المجتمعية، مشيداً بما توليه وزارة الداخلية من اهتمام كبير وجهود حثيثة في تعزيز الشراكة المجتمعية من قبل وزير الداخلية الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، ومنتسبي الوزارة، وتعزيز الشعور بالوطنية وخاصة للأطفال والناشئة والشباب، وصد محاولات شق الصف الوطني في كل المراحل التي مرت بها البحرين ليتم مواجهتها بالإنجازات الوطنية وإرساء الأمن والاستقرار.

قال عضو مجلس النواب السابق عيسى القاضي إن الشراكة المجتمعية في البحرين أنموذج للعالم في تعزيز الانتماء الوطني وترسيخ الوحدة الوطنية، وتأتي انطلاقاً من البرنامج الإصلاحي الشامل والرؤية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، وتأكيداً للاهتمام الدائم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

وأوضح الدكتور بدر محمد عادل أستاذ القانون العام المشارك بجامعة البحرين أن يوم الشراكة المجتمعية 18 مارس هو يوم وطني بامتياز يضاف إلى أيام مملكتنا الحبيبة الجميلة والتي تعزز من قيمة الإنسان كوحدة اجتماعية لها ما لها وعليها ما عليها، وهذه الشراكة المجتمعية نتاج للرؤية الملكية التي تجلت في المشروع الإصلاحي لصاحب الجلالة المعظم الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، والتي تبنتها وزارة الداخلية ممثلة في الفريق الركن معالي وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة بعد حوارات مجتمعية حثيثة تحت عنوان “نحن شركاء في الأمن”.

وقالت د.هنادي الجودر، إنه بمناسبة الاحتفال بيوم الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني، يجدُر بنا أن نؤكد على أن الشعور بالانتماء للوطن هو المحرك الأساسي للوطنية والذي تنبثق منه المواطنة الصالحة فالوطنية مشاعر تكمن في الضمير والوجدان، أما المواطنة فإنها سلوك يمارسه المواطن ويرتكز على العمل الصالح الذي يهدف إلى رفعة الوطن وتقدمه، ولاشك بأن الشراكة المجتمعية والعمل التطوعي يعدان من أهم مظاهر الانتماء، وقودهما الوطنية وأداتهما المواطنة، وهي عملية تكاملية غير قابلة للتجزئة، لا ترتبط بالأفراد الطبيعيين فقط ولكنها ترتبط بالأشخاص المعنوية من مؤسسات عامة أو خاصة بنا فيها منظمات المجتمع مدني، لذا من اللازم على المواطنين التحلي بهما لدفع عجلة التنمية في الوطن بجميع عناصرها. وحيث إنه دائماً لكل قاعدة استثناء، فإن الشعور بالانتماء والشراكة المجتمعية قد تمارس من قبل غير المواطنين احتراماً وتقديراً وعرفاناً للدولة التي احتضنتهم.

من جانبه، أشار الدكتور هشام الطحاوي مساعد رئيس الجامعة العربية المفتوحة إن الشراكة المجتمعية أصبحت جزءاً لا يتجزأ من عمل كافة المؤسسات لدعم المجتمع المحلي وهو أساس لدعم جهود التنمية المتواصلة للحكومة الرشيدة. وتتنوع جهود الشراكة المجتمعية ما بين توفير الدعم المادي واللوجستي والأكاديمي والتقني من كافة المؤسسات بما يساهم في دعم تطوير شباب الخريجين بشكل خاص وكافة قطاعات المجتمع بشكل عام. ونرى في ذلك، مؤسسات التعليم العالي تخطو خطوات كبيرة في مجال الشراكة المجتمعية من خلال دعم خريجيها وتأهيلهم لسوق العمل وكذلك من خلال طرح برامج وأنشطة من أجل سد الفجوات في سوق العمل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *