عواصم الوكالات
أفادت وزارة الدفاع البريطانية بأن الجنرال سيرغي سوروفيكين، القائد العام للقوات الجوية الروسية ونائب قائد القوات الروسية في أوكرانيا، لم تتم رؤيته علانية منذ تمرد مجموعة فاغنر الخاصة.
وذكرت الوزارة في تقييم استخباراتي بشأن التطورات في أوكرانيا، اليوم الأربعاء، أن نائب وزير الدفاع، الكولونيل يونس بك يفكوروف، غاب بشكل ملحوظ عن الظهور في اللقاء التلفزيوني الخاص بقيادة وزارة الدفاع، أول أمس الاثنين.
وأشار التقييم إلى أنه ليس من الممكن تأكيد التقارير المتعلقة باعتقال سوروفيكين (56 عاما)، ولكن من المرجَّح أن تتشكك السلطات في علاقته الطويلة مع فاغنر، التي يعود تاريخها إلى أيام خدمته في سوريا منذ عام 2017.
وعلى الرغم من أن سوروفيكين معروف إلى حد كبير في الغرب بسمعته الوحشية، ويطلَق عليه “جنرال يوم القيامة” بسبب أساليبه القاسية في سوريا، فإنه أحد كبار الضباط الأكثر احتراما في الجيش الروسي، ومن المرجَّح أن تؤدي أي عقوبة رسمية ضده إلى حدوث انقسامات.
وغاب سوروفيكين بشكل واضح عن اجتماع لكبار قادة الجيش، أدان خلاله وزير الدفاع سيرغي شويغو التمرد.
وذكرت وكالة بلومبيرغ أنه جرى استجوابه بشأن علاقته برئيس مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين لعدة أيام الأسبوع الماضي في مكان غير معلوم.
وقال شويغو لقوات الجيش في اجتماع بوزارة الدفاع يوم الاثنين، بثه التلفزيون الرسمي، إن “محاولة زعزعة استقرار الوضع في روسيا” فشلت لأن أفراد القوات المسلحة “ظلوا مخلصين لقسمهم وواجبهم”.
وأضاف “الاستفزاز لم يكن له أي تأثير” على عمليات الجيش الروسي في أوكرانيا.
