اخبار تركيا

محادثات هاتفية بين أردوغان وأمير قطر

اخبار تركيا

أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، محادثات هاتفية مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بحسب بيان للرئاسة التركية.

وبحث الزعيمان خلال الاتصال وتبادلا وجهات النظر حول الاشتباكات المتصاعدة في المنطقة على خلفية التوتر الإسرائيلي الفلسطيني.

Cumhurbaşkanımız @RTErdogan, Katar Emiri Şeyh Temim bin Hamed Al Sani ile bir telefon görüşmesi gerçekleştirdi.

Görüşmede, İsrailFilistin gerilimi çerçevesinde bölgede artan çatışmalar ele alınarak karşılıklı fikir alışverişinde bulunuldu.

— T.C. Cumhurbaşkanlığı (@tcbestepe) October 9, 2023

وفي وقت سابق، أجرى الرئيس أردوغان، اتصالا هاتفيا مع نظيره الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، للحديث عن التوتر القائم بين فلسطين وإسرائيل.

وخلال الاتصال تناول الزعيمان الأحداث الجارية في إسرائيل وفلسطين وآخر التطورات حول التوترات التي تشهدها المنطقة. وفق بيان للرئاسة التركية.

وشدد الرئيس أردوغان على أن أي خطوة يمكن أن تلحق الضرر بشعب غزة بشكل جماعي ودون تمييز، ستؤدي إلى زيادة المعاناة وتصاعد دوامة العنف في المنطقة.

وأشار إلى ضرورة التصرف بحس سليم، وأن إرساء الهدوء في المنطقة في أقرب وقت ممكن يحمل أهمية كبيرة من أجل سلامة المنطقة بأكملها.

وأكد الرئيس أردوغان في الاتصال أن جهود تركيا ستستمر بشكل متزايد لإنهاء الصراعات المثيرة للقلق وضمان السلام الدائم في المنطقة.

وكان الرئيس التركي قطع اجتماع مجلس الحكومة الرئاسية وأجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره الفلسطيني محمود عباس.

وخلال الاتصال تبادل الزعيمان الأحداث الجارية في فلسطين وإسرائيل وآخر التطورات حول التوترات التي تشهدها المنطقة. بحسب بيان للرئاسة التركية.

وأوضح الرئيس أردوغان في الاتصال، أن تركيا تبذل كل ما في وسعها من أجل انتهاء الاشتباكات في المنطقة وتوفير الهدوء في أسرع وقت ممكن.

وفي وقت سابق، قال أردوغان إن “إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة ومتكاملة جغرافيا على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس ضرورة لا يمكن تأجيلها بعد الآن.

بالمقابل تتصاعد يوما بعد يوم الجهود المبذولة لتقسيم القدس زمانيا ومكانيا، وكذلك المضايقات ضد الحرم الشريف.

نحن في تركيا أعربنا عن رد فعلنا واعتراضنا في هذا السياق في كل فرصة، وفي الوقت الذي التزم فيه العالم أجمع الصمت لم نتردد أبدا في قول الحقيقة وإعلاء صوت الحق ولو كان مرَّا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *