قررت شركة “جوجل” تسريح المئات من موظفينها العاملين في مجال مبيعات الإعلانات التابع لها، المملوك من قبل شركة “ألفابت” (GOOGL.O)، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز” الثلاثاء، 16 من كانون الثاني.
ويعود سبب تسريح عديد الموظفين من قبل “جوجل”، وهي تمثل أحدث عملية تسريح للموظفين في محرك البحث العملاق، لكونها تفتتح شركة جديدة لعلامات التبويب.
وتعبر هذه الخطوة دليلًا على استمرار وتيرة انخفاض الوظائف لهذا العام، إذ تتطلع الشركات لتخفيف أعباء العمل واعتماد برامج الذكاء الاصطناعي كبديل لها.
وتحدثت “جوجل” الأسبوع الماضي عن استعدادها لتسريح العديد من الموظفين في قطاع المساعد الصوتي، وقطاع فريق الأجهزة المسؤولة عن “Pixel“، و”Nest“، و”Fitbit“، وفريق من قطاع الواقع المعزز أيضًا.
وفي السياق ذاته، تحدثت شركة أمازون (AMZN.O) التي أعلنت عن علامة تبويب جديدة، عن تسريحها للعديد من موظفيها العاملين في قسم عمليات البث والاستوديو، بالإضافة إلى 500 عامل في منصة بث الفيديو “Twitch“.
في حين كشفت “جوجل” في كانون الأول من عام 2023، عن نموذج الذكاء الاصطناعي “الجوزاء” (Gemini)، في محاولة لها لفتح علامة تبويب جديدة في تطور الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضًا: “جوجل” تطلق “Gemini” المنافس لـ”ChatGPT”
إلغاء 12000 وظيفة
وكانت قد أعلنت مسبقًا شركة ألفابت “Alphabet” في الشهر الأول من عام 2023، عن خططها لإلغاء 12000 وظيفة، أو حتى 6% من قوتها العاملة العالمية.
وذكرت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية، في 20 من كانون الثاني لعام 2023، عن سعي الشركة لإلغاء 12 ألف وظيفة، لتخفيض للقوى العاملة والتقليل من عدد الموظفين.
وفي تشرين الأول لعام 2022، أعلنت شركة “ألفابت” انخفاض أرباحها بنسبة 27%، مقارنة بالعام السابق، وتحدثت المديرة المالية للشركة، روث بورات، وقتها عن خطة خفض أعداد الوظائف لأكثر.
وخسر أكثر من 135 ألف شخص عملهم في جميع أنحاء العالم، منذ بداية 2022، من حوالي 800 شركة تقنية، 40 ألفًا منهم منذ بداية تشرين الثاني من العام نفسه 2022، بحسب موقع “Layoffs”، الذي يتتبع خسارات الوظائف في مجال التكنولوجيا.
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي
