اخر الاخبار

لحظة انقطاع بث التلفزيون السوداني وقصف غرفة التحكم (فيديو) وطن

Advertisement

وطن أوقف التلفزيون السوداني بثه اليوم، السبت، وانتشرت أنباء عن إطلاق نار في مقره وتعرض غرفة التحكم للقصف.

ووقعت اشتباكات عنيفة، اليوم، بين قوات الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع، حيث تبادل الطرفان الاتهامات بشن هجوم على مواقع الطرف الآخر.

انقطاع بث التلفزيون السوداني

وأعلنت القوات المسلحة السودانية، أن قواتها الجوية تقوم حاليا بعمليات نوعية لـ”حسم تصرفات الدعم السريع غير المسؤولة”.

وظهر مذيع التلفزيون السوداني الرسمي ليقول إن الأحوال في التلفزيون السوداني والإذاعة السودانية هادئة.

وأضاف:” نحاول أن نتواصل مع بعض المحللين لنقف على أبعاد ما يحدث الآن وما نستمع إليه”، فيما يسمع رشقات نيران واشتباكات في الخارج. قبل أن ينقطع البث كلياً.

شاهد | لحظة انقطاع بث التلفزيون السوداني بعد سماع دوي إطلاق نار#السودان#الحدث pic.twitter.com/U1ZnBO6q74

— ا لـحـدث (@AlHadath) April 15, 2023

من جانبها، ذكرت قناة “الجزيرة“، نقلاً عن مصدر في هيئة الإذاعة السودانية قوله إنه “تم قصف غرفة التحكم بالتلفزيون، وأن العاملين في استديوهات الأخبار يحاولون الاحتماء من القصف”.

وظهرت العديد من مقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر مقاتلين مسلحين يقودون سياراتهم عبر مدرج مطار المدينة الدولي، ويقومون بنقاط التفتيش عند تقاطعات المرور الحيوية ، ويتحركون عبر المناطق السكنية، وفي الوقت نفسه سُمع إطلاق نار كثيف في الخلفية.

اشتباكات الخرطوم

وتبادَل الجيش السوداني و”الدعم السريع” الاتهامات بالتصعيد الحاصل بالبلاد، وقال الجيش إن قوات الدعم السريع حاولت مهاجمة قواته في عدة مواقع.

فيما قالت قوات “الدعم السريع” التي يقدر محللون قوامها بنحو 100 ألف جندي، إن قواتها تعرضت للهجوم أولاً من قِبل الجيش.

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية إن قوات الدعم السريع موجودة بكثافة عند مقر التلفزيون الرسمي، بينما تدور اشتباكات مسلحة بين قوات الجيش والدعم السريع في شارع الغابة في الخرطوم، إضافة إلى مناطق جنوبي العاصمة.

وتصاعدت الخلافات بعد تحركات لقوات الدعم السريع داخل العاصمة الخرطوم، وولايات عدّة، قال الجيش إنها تمت دون موافقته، محذرًا من “مواجهة محتملة” مع الدعم السريع، فيما اعتبره مراقبون إشارة علنية إلى “خلافات طويلة الأمد تعرقل جهود عودةالحكمالمدني”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *