اخبار التكنولوجيا

تقرير: جوجل تتخلى عن تطوير روبوت ذكي للدردشة موجه للجيل زد


أفادت شبكة (سي إن بي سي) CNBC الأمريكية بأن شركة جوجل كانت تعمل على تطبيق لروبوت دردشة قائم على تقنية الذكاء الاصطناعي يستهدف (الجيل زد) Gen Z ويمتاز باحتوائه على شخصيات رقمية تفاعلية.

ووفقًا لمواد اطلعت عليها (سي إن بي سي)، فإن عملاقة التقنية الأمريكية قررت حديثًا التقليل من أهمية تلك الجهود وسط إعادة تنظيم داخلي.

وأشارت (سي إن بي سي) إلى أن التقليل من أهمية منتج ما لدى جوجل يعني عادةً التوقف عن العمل عليه.

ويمتاز التطبيق، المسمى (شخصيات الفقاعات) Bubble Characters، بإمكانية اختيار شخصية رقمية ناطقة تتفاعل في المحادثات مع مستخدمي (الجيل زد).

ووفقًا للشبكة الإخبارية، فقد بدأت جوجل العمل على التطبيق منذ الربع الرابع من عام 2021.


موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:

وينص وصف التطبيق على أنه يمتاز بمحادثات «شبيهة بمحادثات البشر يمكنها اتخاذ إجراءات ومثيرة لاهتمام الجيل زد». وتقوم تلك المحادثات على نماذج اللغة الكبيرة، التي هي مجموعات ضخمة من البيانات تُستخدم لفهم وإنشاء نصوص شبيهة بما يكتبه البشر.

وفي أحد الأمثلة التي شاهدتها شبكة (سي إن بي سي) الإخبارية، شارك الصوت الودود لشخصية تشبه الرسوم المتحركة في محادثة وطرح أسئلة متواصلة، وحتى تقديم نصائح بشأن العلاقات.

وكان روبوت الدردشة الذي يستهدف (الجيل زد) واحدًا من بين مجموعة من المشاريع المدعومة بالذكاء الاصطناعي باستخدام نماذج اللغات الكبيرة من جوجل في الأشهر العديدة الماضية.

وأعطى المديرون التنفيذيون داخل قسم (أسيستنت) Assistant، الذي يعمل على تطبيقات المساعد الافتراضي أو المحادثات الثنائية الاتجاه لمجموعة متنوعة من المنصات، الأولوية لمنافس (شات جي بي تي)، (بارد) Bard، وسط إعادة تنظيم داخلية شملت رحيل عدد قليل من المديرين التنفيذيين الرئيسيين.

وطُلب من بعض أعضاء فريق Bubble Characters التوقف مؤقتًا عن عملهم على التطبيق للعمل على (بارد) قبل إطلاقه، وذلك وفقًا لمراسلات اطلعت عليها (سي إن بي سي).

وفي الوقت نفسه، ترك بعض من كبار باحثي الذكاء الاصطناعي في جوجل الشركة لإطلاق شركات لروبوت دردشة خاصة بهم.

وقد حصلت شركة (كاركتر.أي آي) Character.AI الناشئة التي أسسها قبل عامين باحثون سابقون لدى جوجل، وتعمل على بناء روبوت ذكي للدردشة، على تمويل قدره 150 مليون دولار أمريكي في شهر شباط/ فبراير الماضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *