اخبار البحرين

وكيل الأشغال ووفد الصندوق السعودي للتنمية يبحثان مستجدات المشاريع القائمة تعرف على تفاصيلها

استقبل المهندس الشيخ مشعل بن محمد آل خليفة وكيل وزارة الأشغال وفداً من الصندوق السعودي للتنمية الذي ضم كل من المهندس عبدالله بن فهد الصهيل (رئيس الوفد)، والأستاذ عاصم بن محمد المجيدل والمهندس مشاري بن عبداللطيف العواد، وذلك ضمن المتابعات الدورية للاطلاع على مراحل سير العمل في المشاريع التي يتم تنفيذها بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية.

واستعرض وكيل الأشغال المشاريع القائمة التي يتم تنفيذها بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية وذلك بحضور الوكيل المساعد للطرق المهندس كاظم عبداللطيف، والوكيل المساعد للصرف الصحي المهندس فتحي الفارع، والوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة المهندسة مريم أمين، وممثل عن وزارة المالية والاقتصاد الوطني المهندس مصطفى جناحي.

وأشاد وكيل وزارة الأشغال بجهود المملكة العربية السعودية الشقيقة ممثلة في الصندوق السعودي للتنمية في دعم المشاريع التنموية ومشاريع البنية التحتية في مملكة البحرين، معرباً عن تقديره للدعم والتعاون المستمر والذي من شأنه تعزيز أواصر التعاون بين البلدين الشقيقين بما يحقق الأهداف المشتركة.

وأكد المهندس الشيخ مشعل بن محمد آل خليفة أن اللقاء يأتي ضمن متابعة سير العمل والاطلاع على نسبة الإنجاز في المشاريع الممولة من الصندوق، منوهاً بالدور الذي يقوم به الأشقاء في الصندوق السعودي للتنمية في دعم المشاريع الحيوية التي تنفذها وزارة الأشغال.

وخلال الاجتماع تمت مناقشة مشاريع قطاع الطرق، حيث تم استعراض مشروع شارع البحرين الشمالي (جسر البسيتين)، والذي يعتبر من أهم المشاريع الاستراتيجية، حيث يربط جزيرة المحرق بشمالي جزيرة المنامة عن طريق إنشاء جسر بحري من خمس مسارات في كل اتجاه يربط بين منطقة الساية ومرفأ البحرين.

كما تم استعراض مشروع إنشاء شارع جنوب البحرين الدائري (المرحلة الأولى)، والذي يتضمن إنشاء شارع يصل طوله إلى نحو 8 كيلومتر ويتكون من مسارين بعرض 7.50 متر ويوازي الشارع الرئيسي من الجهة الغربية، كما يربط بين قرية القدرة في منطقة الزلاق من جهة الشمال وكذلك العقارات الممتدة على غرب الطريق ومن ضمنها مشاريع إدامة وبلاج الجزائر، ويمتد حتى منتجع الساحل من جهة الجنوب، وسيكون الشارع الشرياني الناقل للحركة المرورية للمناطق الواقعة جنوبي وغربي البحرين وربطها مستقبلاً بشارع الملك حمد الرئيسي شمالي تقاطع درة البحرين.

وفيما يتعلق بقطاع الصرف الصحي، استعرض الطرفان مشروع التوسعة الرابعة لمحطة توبلي للصرف الصحي والذي سيسهم في مضاعفة الطاقة الاستيعابية للمحطة الحالية من 200 ألف متر مكعب لتصل إلى 400 ألف متر مكعب يومياً، وتحسين الوضع البيئي في المنطقة.

ويتضمن المشروع بناء محطة جديدة لمعالجة مياه الصرف الصحي بجوار المحطة الحالية، إلى جانب إنشاء غرفة تجميع لكافة تدفقات مياه الصرف الصحي بعمق 21 متر تحت الأرض، وإنشاء محطة ضخ رئيسية بعمق 25.1 متر تحت الأرض لاستقبال تدفقات مياه الصرف الصحي من غرفة التجميع، وإنشاء وحدات المعالجة الأولية ووحدات المعالجات الثنائية، بالإضافة إلى إنشاء وحدات المعالجة الثلاثية وتشمل وحدة مرشحات الرمل ووحدة التطهير بغاز الأوزون ووحدة التطهير بمادة الكلورين، وإنشاء حوض التوازن وإنشاء وحدة حرق الحمأة.

وفي قطاع البناء والصيانة تم استعراض آخر مستجدات مشروع مركز الإقامة الطويلة في المحرق، والذي يهدف إلى إنشاء مركز متخصص للرعاية وإعادة التأهيل بطاقة استيعابية تبلغ 100 سرير مزود بكافة الخدمات الطبية والإدارية المساندة لتقديم الرعاية الصحية للمصابين بأمراض تتطلب البقاء لفترات طويلة في المستشفى.

من جهته، أعرب ممثلو الصندوق السعودي للتنمية عن شكرهم وتقديرهم لجهود وزارة الأشغال في تنفيذ المشاريع الحيوية والتي عبرت عن مهنية عالية، مؤكدين على أهمية التعاون والتنسيق المستمر بين البلدين الشقيقين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *