اخبار البحرين

وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية: البحرين رائدة في الديمقراطية والتعايش السلمي بين الأديان والحضارات

أشاد سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، بالنهج الحكيم لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، والذي عزز من مكانة مملكة البحرين كأنموذج في الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان وترسيخ التسامح والتعايش السلمي بين الأديان والثقافات والحضارات.

جاء ذلك بمناسبة تنظيم وزارة الخارجية، اليوم، جولة ثقافية لأصحاب السعادة سفراء الدول الشقيقة والصديقة المعتمدين لدى مملكة البحرين تحت عنوان (طريق التعايش)، وذلك بالتعاون مع هيئة البحرين للثقافة والآثار برئاسة سعادة الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، وتم خلالها اطلاعهم عن كثب على صور التنوع الثقافي والتعايش الديني في المملكة من خلال زيارات تعريفية إلى مسجد الفاضل، ومأتم العريض، والمعبد الهندوسي، والمعبد اليهودي بالمنامة.

وأعرب سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة عن فخره واعتزازه بالتاريخ العريق لمملكة البحرين كواحة للتسامح والسلام والتعايش الديني والحضاري، وتميزها كأنموذج في حماية حقوق الإنسان وكفالة الحريات الدينية في وجود الكنائس والمعابد وغيرها من دور العبادة إلى جانب المساجد، وممارسة جميع أبناء المجتمع شعائرهم الدينية في أجواء من الحرية والألفة والاحترام.

وأكد سعادة وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية جاهزية مملكة البحرين لاستضافة اجتماعات الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي تحت عنوان “تعزيز التعايش السلمي والمجتمعات الشاملة: مكافحة التعصب” خلال الفترة من 11 15 مارس 2023، في إطار المبادرات الملكية السامية لتعزيز العمل البرلماني في إطار دولة القانون والمؤسسات، وإرساء ثقافة السلام والتسامح على الصعيد العالمي من خلال التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، ومبادرات مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي في تكريس مبادئ “إعلان مملكة البحرين” للتسامح والحريات الدينية.

من جانبه، عبر سعادة الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة عن شكره وتقديره للتعاون المثمر مع وزارة الخارجية في تعزيز الدبلوماسية الثقافية لمملكة البحرين وإبراز مكانتها المتميزة كمنارة للإشعاع الفكري والثقافي والتعايش الديني والحضاري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *