كشفت جامعة الإمارات العربية المتحدة، عن تمويلها سبعة مشروعات بحثية خاصة بالتغير المناخي، لتعزيز التزامها بقضايا الاستدامة والتغير المناخي، وتحفيز أفراد المجتمع وتشجيعهم على دعم جهود الاستدامة الوطنية من خلال البحث العلمي، وتمكين العنصر البشري الإماراتي من الإسهام البحثي في هذه التحديات العلمية، وذلك انطلاقاً من إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، أن يكون عام 2023 عاماً للاستدامة، وتماشياً مع المبادرة الاستراتيجية لدولة الإمارات للحياد المناخي 2050، وحرصاً من الجامعة على تعزيز الجهود الوطنية قبل مؤتمر الأطراف (COP28).
وأكد النائب المشارك للبحث العلمي في جامعة الإمارات، الدكتور أحمد علي مراد، أن الجامعة تعمل على التركيز على المجالات البحثية ذات الصلة بالتغير المناخي، وتعزيز التزامها بقضايا الاستدامة، من خلال مجموعة من المبادرات من بينها تمويل عدد من المشروعات البحثية التي تهتم بمواضيع تغير المناخ، وقد بلغ عدد المشروعات المموّلة سبعة مشروعات بحثية.
وقال: «تتضمن المشروعات المموّلة مشروعاً بحثياً بعنوان (تحسين نهج تحويل النفايات إلى طاقة في إعادة التدوير الكيميائي للمواد البلاستيكية في النفايات الإلكترونية)، ومشروعاً بحثياً آخر بعنوان (تحديد الجينات المهمة للتكيف مع تغير المناخ: التعبير الجيني في مجدافيات الأرجل البحرية استجابة للمتغيرات المناخية)، ومشروع (دراسة عددية لسائل نانوي صديق للبيئة يعتمد على الجليكول الأخضر لتعزيز نقل الحرارة حول أسطوانة دائرية متذبذبة دورانياً: تطبيق للطاقة المتجددة)».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
