تزامناً مع إعلان كييف الانتهاء من الاستعدادات للهجوم المضاد، وبعد أيام على إعلان روسيا تفكيك شبكة أوكرانية كانت تخطط لعمليات في القرم، هزت انفجارات جديدة، اليوم الأحد، شبه الجزيرة الأوكرانية التي تسيطر عليها روسيا منذ 2014، فيما أعلن الدفاع الجوي الروسي التصدي لهجوم بمسيرات أوكرانية على سيفاستوبول.
بحسب قناة بازا الروسية، فإن أوكرانيا أرسلت سلسلة من الطائرات المسيرة إلى شبه الجزيرة القرم، وقد تمكنت الدفاعات الجوية الروسية من إسقاط واحدة على الأقل فوق ميناء سيفاستوبول دون وقوع إصابات.
كما وقعت انفجارات في سيفاستوبول وساكي، حيث توجد قاعدة جوية روسية بالإضافة إلى عدد قليل من الأماكن الأخرى، بحسب ما نقلت رويترز.
في السياق، قال حاكم سيفاستوبول ميخائيل رازفوجايف، إن أنظمة الدفاع الجوي الروسية ومعدات الحرب الإلكترونية تصدت لهجوم بمسيرات أوكرانية خلال الليل.
وأضاف: “في الليل، تصدت أنظمة الدفاع الجوي والحرب الإلكترونية لهجوم آخر بـ 3 مسيرات على سيفاستوبول”، وفق ما نقلت عنه وسائل إعلام روسية.
وتابع: “إحدى المسيرات فقدت السيطرة وسقطت في غابة، بينما أُسقطت الطائرة المسيرة الثانية فوق البحر بالقرب من خيرسونيس، أما الثالثة فسقطت فوق البحر قبالة الرصيف الشمالي”.
كما كشف أنه تم إرسال ما مجموعه عشر طائرات مسيرة لمهاجمة القـرم وسيفاستوبول بين عشية وضحاها.
وأردف: “لم تتضرر أي منشآت في المدينة.. تواصل جميع الخدمات مراقبة الوضع”.
وقبل 3 أيام أيضاً، أعلن حاكم سيفاستوبول أن الدفاعات الجوية دمرت طائرة مسيرة فوق قاعدة بيلبيك.
كذلك، زعم الأمن الروسي الأسبوع الماضي، تفكيك شبكة أوكرانية خططت لعمليات اغتيال ضد رئيس جمهورية القـرم سيرغي أكسيونوف، ورئيس البرلمان فلاديمير كونستانتينوف، وعمدة مدينة يالطا يانينا بافلينكو، بالإضافة إلى التحضير لهجمات إرهابية على البنية التحتية للنقل في شبه الجزيرة.
يذكر أنه منذ الهجوم الذي استهدف جسر القرم في أكتوبر/تشرين الأول 2022، تعرضت شبه جزيرة القرم لعدة هجمات معظمها بطائرات مسيرة، لاسيما في سيفاستوبول.
وفيما وجهت موسكو أصابع الاتهام إلى كييف، التزمت الأخيرة في معظم الأحيان الصمت.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية
