اخر الاخبار

فقط في غزة.. ثمن الحصول على “كيس دقيق” قد يكون حياتك! (فيديو) وطن

وطن خرج مواطن فلسطيني من غزة سعياً وراء لقمة خبز لأطفاله ولكنه دفع ثمنها من دمائه، في واحدة من مشاهد الحرب التي يشنها الكيان الصهويني على القطاع منذ أكثر من خمسة أشهر.

وبثت قناة “الجزيرة مباشر” مقطع فيديو مؤلم للفلسطيني الذي لم يُكشف عن اسمه وهو جثة هامدة بجانب كومة من التراب، وبدت ثيابه غارقة بالدماء فيما اجتمع حول جثته عدد من النازحين بين متألم وحزين.

خرج سعيًا وراء لقمة خبز لأطفاله.. فدفع ثمنها من دمائه pic.twitter.com/xDyRKHS20J

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) February 20, 2024

وعلق مراسل قناة الجزيرة “أنس الشريف” الذي صور المقطع في تغريدة على حسابه بموقع “إكس” تويتر سابقاً :”مشهد صعب جداً لشهيد الحصار والتجويع”.

وأضاف :”في شمال غزة المحاصر، سمحت قوات الاحتلال بإدخال 800 كيس طحين لأكثر من 600 ألف شخص وخلال تجمع الأهالي لاستلامها تم إطلاق النار عليهم بشكل مباشر”.

مشهد صعب جداً لشهيد الحصار والتجويع
في شمال غزة المحاصر، سمحت قوات الاحتلال بإدخال 800 كيس طحين لأكثر من 600 ألف شخص وخلال تجمع الأهالي لاستلامها تم إطلاق النار عليهم بشكل مباشر pic.twitter.com/0SS2XMctkT

— أنس الشريف Anas AlSharif (@AnasAlSharif0) February 20, 2024

وانتشرت خلال الساعات الماضية صور ومقاطع فيديو لنازحين من جنوب غزة يصطفون في طوابير ممتدة من أجل الحصول على الطحين لصناعة بعض الخبز، فيما أطلقت الأمم المتحدة تحذيراً جديداً من شبح المجاعة الذي يخيم على القطاع الفلسطيني المحاصر.

سياسة التجويع والتعطيش

وكان مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة قال إن الاحتلال بدأ في تنفيذ سياسة التجويع والتعطيش وصولًا إلى المجاعة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي يشنها ضد المدنيين والأطفال والنساء في جميع محافظات قطاع غزة.

وبشكل مركَّز أكثر على محافظتي غزة وشمال غزة، وذلك من خلال منعه لإدخال المساعدات إلى محافظات القطاع.

رضيع من كل 6 في شمال غزة يواجه سوء تغذية حاد.. تقرير مفجع من اليونسيف

وأشار المكتب إلى أنه «منذ 10 أيام وحتى الآن لم تدخل سوى 9 شاحنات مساعدات إلى كل قطاع غزة/ مناشداً الأشقاء في مصر بفتح معبر رفح فورا»
وأكد أن هناك في قطاع غزة 700 ألف شخص على الأقل يعانون مجاعة قد تؤدي إلى وفاتهم.

وحذر المكتب الحكومي من كارثة إنسانية عالمية قد يذهب ضحيتها مئات آلاف الأطفال والنساء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *