اخر الاخبار

قيس سعيد تحرش بي جنسيا.. حساب موثق باسم نادية عكاشة يختفي بعد تغريدات خطيرة

Advertisement

وطن فجرت نادية عكاشة، مديرة الديوان الرئاسي التونسي السابقة، مفاجأة من العيار الثقيل عن دورها في الانقلاب الذي نفذه قيس سعيد مساء 25 يوليو 2021.

وكشفت نادية عكاشة عن كواليس صادمة في علاقتها بـ “قيس سعيد”، حتى أنها أكدت محاولته التحرش بها خلال زيارتهم إلى دولة أوروبية قبل سنوات.

جاء ذلك في سلسلة تغريدات لها عبر حسابها الرسمي بتويتر، واللافت والغريب هو تعطل حسابها واختفائه من تويتر فجأة بعد وقت قليل من نشرها هذه التسريبات.

في انتظار حملة الإعتقالات للناس الي باش تعاود تنشر كلام نادية عكاشة .. pic.twitter.com/n3Tp72hja5

— zaytouna (@clleaner) June 13, 2023

نادية عكاشة تفضح قيس سعيد

نادية عكاشة تفضح قيس سعيد

وعبر حساب رسمي ومُوثّق باسم “نادية عكاشة” على منصة تويتر، اعترفت المديرة السابقة لديوان رئيس الجمهورية التونسي قيس سعيد، أنها “تآمرت على أمن الدولة”.

وقالت عكاشة “أجد الشجاعة اليوم لأعترف بأنني تآمرت على أمن الدولة الداخلي والخارجي”.

حاولت ندخل على صفحة نادية عكاشة ياخي ما لقيتهاش 🤷‍♀️
ما لحقتش نكمل نشوف التغريدات !!!
🙄 pic.twitter.com/im9nQf6VsQ

— Rania Dridi رانية الدريدي (@Ranyadridi) June 13, 2023

وأضافت “نعم تآمرت على أمن تونس عندما رفضت تمكين مسؤولين أجانب من أرقام هواتف و معطيات شخصية لقيادات عسكرية تونسية بأمر من حامي الدولة وحامي دستورها ـ تقصد قيس سعيد ـ خلال زيارة خارجية لبلد عربي لوضعهم تحت التنصت باستعمال برنامج Pegasus ومارفضته وافق عليه قائدهم الأعلى خدمة لمشروعه “عندما تأتي اللحظة”.

نادية عكاشة تفضح قيس سعيد
نادية عكاشة تفضح قيس سعيد

التنصت على سياسيين وأمنيين عبر برنامج “بيغاسوس” الإسرائيلي

المعطيات الصادمة التي قدمتها عكاشة، أشارت خلالها أيضاً إلى تعرض عدد من الشخصيات العامة في تونس وصلب وزارة الداخلية للتجسس عبر برنامج بيغاسوس الإسرائيلي.

حيث أوضحت نادية عكاشة: “تآمرت على أمن تونس عندما طلب مني التظاهر بالعمى الوقتي والسكوت عن سخرية و تجريح التونسيين نتيجة مسرحية فاشلة اخترعها عقل مريض مهووس بنظريات التآمر”.

#خطير
رصاصة الرحمة من نادية عكاشة pic.twitter.com/rnbCvbu6m0

— عبد المنعم حفيظي (@Hafidhi711) June 13, 2023

وتابعت قائلة: “تآمرت على تونس عندما طلب مني إبلاغ تعليمات لمسؤولين بوزارة الداخلية بوضع رئيس الحكومة وقيادات أمنية ورؤساء أحزاب وقضاة وجنرالات تحت التنصت الغير قانوني.”

واستطردت نادية عكاشة:”وتآمرت أيضا على بلدي عندما صمت عن توسيم ممن قامو بهذه الأفعال في 10 مارس 2020 وتقديمهم كأبطال ساهموا في إحباط عمليات إرهابية”.

نادية عكاشة تفضح قيس سعيد
نادية عكاشة تفضح قيس سعيد

قيس سعيد وأزمة كورونا

وتطرقت المديرة السابقة لديوان رئيس الجمهورية التونسي قيس سعيد، إلى أزمة كورونا عام 2021، والتي اتهمت حينها حكومة المشيشي بالتهاون في جلب اللقاح اللازم من الدول الصديقة والشقيقة.

وقالت عكاشة “تآمرت على أمن بلدي عندما طلب مني عدم التفاعل مع طلبات دول صديقة وشقيقة تطلب تلقائيا إرسال شحنات تلاقيح خلال موجة الكوفيد الأولى.. وتألمت في صمت عندما كنت أرى التونسيين يموتون كل يوم إرضاءا لكبرياء شخص مريض يترقب قدوم اللحظة “لأن اللحظة آتية لا ريب فيها”.

قيس سعيد تحرش جنسيا بنادية عكاشة

عكاشة التي يبدو أنها قررت فضح كواليس السنوات التي قضتها بجانب سعيد بوصفها “يده اليمنى وعقله المدبر”، على حدّ تعبير نشطاء تونسيين، أوضحت في سياق حديثها أنها تعرضت للتحرش الجنسي في أوروبا “من حامي الدولة والدستور” وهو الذي يُفهم نظريا أنه رئيس الجمهورية الحالي، قيس سعيد.

وقالت: “تآمرت على أمن بلدي عندما صمتت عن محاولات تحرش جنسي خلال زيارة دولة لبلد اوروبي من حامي الدولة والدستور والأرض والعرض”.

وتابعت “تآمرت على أمن بلدي عندما طلب مني السكوت عن الأذى وما طالني من تشويهات ممن مول الصفحات الفايسبوكية للحملة الإنتخابية بمئات الآلاف من الدولارات، تألمت في صمت لمدة سنتين لكي لا تنكشف الخديعة الكبرى ويكتب التاريخ انها كانت حملة ب”كابوسان ودبوزة ماء”.

قيس سعيد “فاقد للأهلية”

ختمت عكاشة اعترافتها الصادمة بوصفها قيس سعيد بـ “الرئيس الفاقد للأهلية القانونية”، مُعترفة بـ “تآمرها على أمن الدولة”. كما طلبت من النيابة “العسكرية” محاكمتها لكل ما ذكرته في تغريداتها.

وقالت: “أخيرا تآمرت على أمن الدولة بقبولي العمل إلى جانب رئيس دولة و قائد للقوات المسلحة فاقد للأهلية القانونية. اليوم أعترف بتآمري على أمن الدولة الداخلي والخارجي وأطلب من النيابة العسكرية أن تحاكمني لجملة الأفعال المنسوبة إليا أعلاه وسأعترف بأي حكم في حقي حتى ولو كان الإعدام”.

من هي نادية عكاشة؟

نادية عكاشة هي سياسية وأستاذة جامعية تونسية، شغلت منصب مديرة الديوان الرئاسي للرئيس قيس سعيد من يناير 2020 إلى يناير 2022. حاصلة على دكتوراه في القانون العام ومتخصصة في القانون الدستوري، كانت طالبة وزميلة لسعيد في جامعة تونس المنار.

اشتهرت بدورها البارز في الشأن السياسي والقانوني في تونس، ولكنها تعرضت لانتقادات واتهامات بالتدخل في صلاحيات الرئيس والارتماء في أحضان الخارج، مباشرة بعد إعلانها الاستقالة من منصبها مديرة لديوان رئاسة الجمهورية.

استقالت من منصبها بعد عامين من توليه بسبب “خلافات جوهرية في وجهات النظر” على حدّ قولها، وأثارت ضجة كبيرة بسبب تسريبات صوتية منسوبة لها تنتقد فيها سعيد وزوجته والمسؤولين الأمريكيين.

حكم عليها غيابيا بالسجن لمدة 14 شهرا على خلفية شكوى رفعتها ضدها شقيقة زوجة الرئيس، وكانت مؤخراً قد أكدت في منشور عبر حسابها على “فيسبوك” أنها “سأعود و سأدلي بما لدي حتى يعلم التونسيون من الخائن و من المتآمر و من المتحيل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *