ترندات

منى الشمري: بدء عرض «ذهبت مع الماء» على «Netflix»… ما يُقال سراً في البيوت سيظهر علناً للناس

أعربت الكاتبة منى الشمري في تصريح خاص لـ«الراي» عن سعادتها الغامرة لبدء عرض مسلسلها الدرامي ذي الحلقات الستة «ذهبت مع الماء» على منصة «Netflix» العالمية، للمرة الأولى في مشوارها الفني، والذي تولّى دفة إخراجه محمد دحام الشمري، وشارك في بطولته نخبة نجوم، منهم فيصل العميري، حمد العماني، زهرة الخرجي، نور الشيخ، روان بن حسين، رهف العنزي، أحمد سعد، فيّ الشرقاوي، عبدالله الرميان، سعاد الحسيني، غدير حسن، عبدالله الفريح، غادة الكندري، فاطمة البصيري، علي الششتري، رابعة اليوسف وغزلان، وغيرهم.

«خطوة جميلة»
وفي التفاصيل، قالت الشمري: «عرض (ذهبت مع الماء) على Netflix هي خطوة جميلة وتعتبر فرصة رائعة ليشاهد العمل جمهورها العريض في الشرق والغرب. كما يُعتبر أول عمل درامي يتعرّض بصريح العبارة إلى حب شاب وفتاة مُختلفَي المذهب، إذ يحتوي على مشاهد واضحة وتسمية الأشياء بمسمياتها. هذا الكلام الذي يُقال سراً في البيوت سيظهر على الشاشة علناً».

«3 حقب مختلفة»

وتابعت: «أستطيع القول إنني أصبحت أكثر احترافية في كتابة المحتوى الدرامي الصعب، إذ تطلب هذا العمل القصير مجهوداً كبيراً مني لتقديم ثلاثة حقب زمنية مختلفة عن بعضها، لا علاقة لها ببعض إلا من خلال قطعة سدو تحيكها غنيمة في الأربعينات من القرن الماضي».

وأضافت «تهرب غنيمة إلى الكويت مع مولودتها قمرة، حيث كانت تلفها بقطعة السدو كمهاد، وهناك عملت لدى أسرة وسمية الغنية.

مع توالي الأحداث عاشت قمرة في بيت عبدالله الفقير وكبرت معه وعنده في الحقبة المعاصرة للكويت الحديثة، حينها يتحول عبدالله الشاب العاشق إلى جد متمسك بتقاليده وعاداته، ويرث الحفيد فهد قطعة السدو تلك التي كانت مهاداً لرفيقة جده قمر، ليعلقها في مكتبه».

«لم تكن الكتابة سهلة»

ومضت تقول: «فعلياً، لم تكن الكتابة سهلة على الإطلاق، خصوصاً عن حقبة كانت مليئة بالشاعرية… أما الحقبة المعاصرة فقد جمعت فيها أحداثاً واقعية وقصصاً حقيقية حدثت في الكويت، عن تعرض الفتيات للعنف بأشكاله من واقع ملفات القضاء والمحاكم».

وختمت تصريحها بالقول: «الثيمة التي ربطت الحقب الثلاث ببعضها كانت العنف والعنصرية ضد المرأة، والحب المستحيل، حيث ذهبت البطلات الثلاث في النهاية مع الماء.

وإذا كان العمل قاتماً ومعتماً، فالواقع أكثر قتامة، وواقع النساء أكثر سواداً، وما تم عرضه لا يُشكل شيئاً أمام القصص التي حجبتها وخَجِلت أن أعريها أمام المجتمع المحافظ».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *