المخابرات الكورية الجنوبية تنشر معلومات جديدة عن أسرة زعيم كوريا الشمالية

بعد أن ظهر زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون للمرة الأولى بصحبة ابنته جوآيه، خلال حضوره اختبار إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات، باتت ابنته محط أنظار الإعلام فيما كثرت الأسئلة حول ما إذا كانت ستخلف والدها في الحكم أم أن له “ابناً” بكر سيرث عرش بيونغ يانغ، بالإضافة إلى تساؤلات عدة حول أسرته.

في أحدث تقريرٍ لها حول أسرة كيم، أفادت الاستخبارات الكورية الجنوبية، اليوم الثلاثاء، بأن المولود البكر لزعيم كوريا الشمالية “ذكر”، وفق ما أوردته وكالة يونهاب الكورية الجنوبية.

وقال النائب الكوري الجنوبي يو سانغ بوم: “ليس لدينا دليل واضح ومؤكد على أن المولود البكر، لكيم جونغ أون، ذكر، ولكن نحن مقتنعون بأن الطفل الأول صبي، استناداً إلى تقارير استخباراتية تمت مشاركتها مع وكالة استخبارات خارجية”.

وأوضح أنه لم يتم تأكيد صحة المعلومات التي تفيد، بأن “ابن كيم جون أونغ البكر، يعاني من مشاكل صحية جسدية أو عقلية”.

أما فيما يتعلق بـ جوآيه، والتي يعتقد بأنها الطفل الثاني للزعيم الكوري الشمالي، فأشار يو سانغ بوم، إلى أنه لم يتم رصد اسمها في أية مؤسسة تعليمة، وأنها تتلقى تعليمها من المنزل، منوهاً بأنها “طفلة نشيطة، تمارس العديد من الهوايات، كركوب الخيل والسباحة والتزلج”.

المخابرات الكورية الجنوبية تفند خبراً يتعلق بابنة كيم

في السياق، فند المسؤول الكوري المعلومات التي انتشرت في عدد من وسائل الإعلام، والتي تفيد بأن كيم جونغ أون أصدر أمراً يجبر أية امرأة تحمل اسم، كيم جوإيه، بتغييره.

وقال: “جهاز المخابرات الكوري الجنوبي، لم يرصد حتى اللحظة، أية أوامر من سلطات كوريا الشمالية، تجبر أية امرأة تحمل اسم ابنته، بتغيير اسمها”.

وكانت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية، قالت إنه “سابق لأوانه اعتبار، جوإيه، خليفة لوالدها بالرغم من جميع الإشاعات”.

ونقلت شبكة سي إن إن الأمريكية عن وزير الوحدة الكوري الجنوبي كوون يونغ سيه: “حتى لو كانت كوريا الشمالية تستعد لتوريث السلطة لجوإيه، فسيكون السؤال الأهم في المرحلة القادمة، هو مدى أهلية هذه الشابة وقدرتها على قيادة نظام كوريا الشمالية، الذي يركز بشكل أساسي على الجيش، في ظل نظام ذكوري، يضع الرجل في المركز الأول”.

يذكر أن جوإيه، بدأت بالظهور رفقة والدها في عدد من المناسبات المهمة العام الماضي، إذ ظهرت على الملأ في 7 مناسبات كبيرة، منها الأنشطة العسكرية، كإطلاق صاروخ “هواسونغ 17” الباليستي العابر للقارات، وتفتيش مستودع صواريخ والاستعراض العسكري وحفل تدشين حجر الأساس لبناء شارع جديد في منطقة سوبو في بيونغ يانغ في يوم 25 فبراير، وغيرها من المناسبات.