ارتفعت حصلية القتلى الفلسطينيين جراء التصعيد الإسرائيلي المتواصل عل قطاع غزة منذ السبت الماضي إلى 1055 قتيلًا، بالإصابة إلى 5184 مصاب، وفق بيانات وزارة الصحة في غزة.
كما قتل 1200 إسرائيلي، وأصيب 3007 إسرائيليين آخرين، منهم 109 حالات خطرة، وفق ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، منها “القناة 13“.
وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن الجيش أرسل رسائل إبلاغ إلى أهالي 60 أسيرًا إسرائيليًا لدى كتائب “القسام”، في الوقت الذي دخل به التصعيد يومه الخامس.
كما أشار المتحدث الإسرائيلي إلى فرض منطقة عسكرية مغلقة على منطقة “فرقة غزة”، مبينًا أن الدخول محظور تمامًا ويشكل خطرصا أمنيًا جسيمًا، وطالب عدم دخول المكان المحظور والسماح لقوات الأمن بمواصلة مهامها.
ومن المقرر أن يلتقي اليوم، رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق، بيني غانتس، للنقاش حول تشكيل “حكومة طوارئ وطنية”.
وهاجم الجيش الإسرائيلي في وقت سابق مبنى الجامعة الإسلامية في غزة، كما دوت أصوات صافرات الإنذار الإسرائيلية في الجليل الأعلى المحتل.
من جانبه، تعهد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بدعم إسرائيل واليهود الأمريكيين، منددًا في الوقت نفسه بهجوم “القسام”، ووصفه أمس الثلاثاء، بأنه “عمل من الشر المطلق”.
كما أطلق الجيش الإسرائيلي صاروخًا مضادًا للدروع على موقع عسكري على الحدود الفاصلة بين لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة.
ونقلت قناة “المنار” التابعة لـ”حز الله” اللبناني، أن موقع “جبانة الضهيرة” الإسرائيلي على حدود بلدة الضهيرة اللبنانية تعرض للاستهداف بالصواريخ، اليوم الأربعاء.
وأعلنت كتائب “القسام” استهداف مسيرة إسرائيلية من نوع “هيرمز” بثلاثة صواريخ “متبّر 1″، بالإضافة إلى إطلاق عدد من الطائرات المسيرة الانتحارية تجاه “الأهداف المعادية”.
ونشرت أيضًا مشاهد لاقتحام عناصرها موقع “عين هبشور” العسكري، بعد إطلاقها صاروخي “أرض- جو” من طراز “متبّر 1” نحو طائرات الاحتلال في سماء خان يونس.
عسقلان ردًا على التهجير
ركزت “القسام” أمس الثلاثاء، قصفها على مدينة عسقلان المحتلة بعد انتهاء المهلة التي منحتها لإخلاء المدينة من المدنيين، ردًا على تهجير السكان في غزة من منازلهم.
وشهد القطاع موجة نزوح كبيرة جراء القصف المتواصل، إذ أحصت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أمس الثلاثاء، نزوح أكثر من 187 ألف شخص مع توقعات بارتفاع هذا الرقم، كما أوضحت “أونروا” أن 137 ألفًا و500 شخص يقيمون في 83 مدرسة تابعة لها.
ودعت “حركة المقاومة الإسلامية” (حماس) للمشاركة الحاشدة في فعالية تجمع عند مسجد الحسين والانطلاق نحو نقط التماس بعد صلاة المغرب لليوم الأربعاء.
سبق ذلك دعوة أطلقتها الحركة أمس الثلاثاء للنفير العام يوم الجمعة المقبل، والزحف نحو الحدود الفلسطينية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت الماضي، إطلاق عملية “السيوف الحديدية” ردًا على عملية “طوفان الأقصى” التي أعلنها صباح اليوم نفسه القائد العام لـ”كتائب القسام”، محمد الضيف.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، تحدث الاثنين الماضي عن أن الحرب على “حماس” ستستغرق وقتًا، لكنها ستغير الشرق الأوسط.
اقرأ المزيد: “القسام” تقصف عسقلان بعد مهلة إخلائها ردًا على تهجير المدنيين
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي
