أشاد المهندس حسن المير عضو مجلس النواب وأمين سر لجنة التضامن الاجتماعى والأسرة بالبرلمان بقرار الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بمضاعفة دعم معاشات القراء بنقابة القراء والذي يصرف من الموارد الذاتية للأوقاف من ريع الوقف ليصبح 2 مليون جنيه سنويا بدلا من مليون جنيه وذلك إكرامًا لأهل القرآن وتقديرا لما يقومون به في خدمة كتاب الله (عز وجل) وخدمة الوطن باعتبارهم أحد أهم أدوات قوتنا الناعمة في أرجاء المعمورة التي يطوفونها حاملين كتاب الله تعالى قراءة وإمامة وتعليما تجويدا وترتيلا، وذلك في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بإكرام أهل القرآن.
ووجه ” المير ” فى بيان له أصدره اليوم تحية قلبية للدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف على هذا القرار المهم ، مؤكدًا أن قراء القرآن الكريم يستحقون هذا الدعم وأكثر لجهودهم الناجحة فى خدمة القرآن الكريم خاصة بعد الصورة المبهرة والأداء رفيع المستوى لقراء القرآن الكريم بمختلف المساجد.
وأكد المهندس حسن المير أن وزارة الأوقاف بقيادة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف حققت نجاحات كبيرة فى كل ما يتعلق من ملفات ومهام جليلة قامت بها الوزارة خلال شهر رمضان المعظم داخل المساجد المصرية على مستوى الجمهورية ، مشيرًا إلى أن المساجد المصرية كانت عامرة بروادها من الأسر المصرية بشيوخها وسيداتها وشبابها وأطفالها، مشيرًا إلى أن وزارة الأوقاف حققت نجاحا كبيرًا أيضًا في إيفاد علمائها الكبار لمختلف دول العالم بصفة عامة وللدول الأفريقية بصفة خاصة.
وأشاد المهندس حسن المير بسياسات الدكتور محمد مختار جمعة في تعظيم الموارد الذاتية لوزارة الأوقاف وتخصيص جزء من هذه الموارد لمثل هذه القضايا المهمة وعدم تحميل الموازنة العامة للدولة أي تكاليف مالي، مؤكدًا أن الموارد الذاتية لوزارة الأوقاف بعد تعظيمها وحسن إدارتها بأسلوب علمي واحترافي وسد جميع أنواع الفساد أصبحت واحدة من أهم الموارد المالية التي تسهم في توسيع نطاق الحماية الاجتماعية تنفيذاً لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
تجدر الإشارة إلى أن قرار الدكتور محمد مختار جمعة سوف يطبق من بداية العام المالي 2023/ 2024 ويصرف المبلغ على أربع دفعات متساوية بواقع نصف مليون جنيه كل ثلاثة أشهر.
وقال الدكتور محمد مختار جمعة : لقد أسعدني وسرني دأب وصبر كبار قرائنا العظام على خدمة كتاب الله (عز وجل) سواء في مقارئ كبار القراء، أم في مجالس التلاوة، أم سفر بعضهم آلاف الأميال صادحا بقراءة القرآن، أم تلك الجلسات المتواصلة على مدار نحو يوم ونصف بحيث قاربت جلسات بعضهم خمس ساعات متتابعة دون فاصل لختم القرآن الكريم مرتلا في أقل من ست وثلاثين ساعة بمسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) ولا تزال القراءة مستمرة وسيتم ختام هذه الختمة اليوم عقب صلاة العشاء بدعاء ختم القرآن بأصوات كبار القراء بحضور جمع من الأئمة والدعوة عامة ومفتوحة.
المصدر: صدى البلد
