لتوفير 360 حافلة ومركبة كهربائية وهجينة.. “طرق دبي” توقع اتفاقية شراكة استراتيجية مع الفطيم للسيارات

تعزيزاً لجهود حكومة دبي في تعزيز الاستدامة البيئية، وعملا بتوجيهات القيادة الرشيدة بتوفير منظومة متكاملة من وسائل النقل الجماعي المستدامة، وتحقيق استراتيجية مواصلات عامة عديمة الانبعاثات في إمارة دبي بحلول عام 2050، وقعت هيئة الطرق والمواصلات اتفاقيه شراكة استراتيجية مع مجموعة الفطيم للسيارات، لدعم منظومة النقل المستدام في الهيئة. وبمقتضى الاتفاقية، ستوفر الفطيم للسيارات باعتبارها شريك التنقل الاستراتيجي للهيئة، لمدة ثلاثة أعوام، 360 حافلة ومركبة كهربائية وهجينة، لاستخدامها في المؤتمرات والفعاليات الكبرى، التي تستضيفها مدينة دبي، مع توفير التكنولوجيا والتقنيات المتعلقة بالشحن الكهربائي.

وقع الاتفاقية عن هيئة الطرق والمواصلات، معالي مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في الهيئة، وعن مجموعة الفطيم للسيارات، السيد بول ويليس رئيس قطاع السيارات في المجموعة، بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين، وذلك على هامش مشاركة الهيئة في القمة العالمية للاتحاد العالمي للمواصلات العامة التي عقدت في برشلونة

الشراكة مع القطاع الخاص

بهذه المناسبة، أعرب معالي مطر الطاير عن سعادته بتوقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية مع مجموعة الفطيم للسيارات، وقال: “تسهم هذه الشراكة في دعم مساعي دولة الإمارات في تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، وتتماشى مع أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33، في تعزيز مكانة دبي واحدةً من أكبر الاقتصادات الحضرية في العالم، وتدعم جهود حكومة دبي في تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص”.

وأضاف: “تعد اتفاقية الشراكة ترجمة عملية لاستراتيجية (مواصلات عامة عديمة الانبعاثات في دبي 2050)، لتحويل جميع الحافلات ومركبات الأجرة والليموزين إلى عديمة الانبعاثات، وتسعى من خلالها الهيئة إلى تحويل 100% من حافلات المواصلات العامة إلى حافلات كهربائية وهيدروجينية بحلول عام 2050، وتحويل 100% من مركبات الأجرة إلى مركبات كهربائية وهيدروجينية عام 2040.” وأكد الطاير أن هيئة الطرق والمواصلات أول هيئة على مستوى المنطقة، تشغل المركبات الهجينة (الهايبرد) ضمن أسطول مركبات الأجرة، وكان ذلك عام 2008، كما تشغل المركبات الكهربائية في قطاع الأجرة منذ عام 2017.

وأضاف: بدعم ومتابعة القيادة الرشيدة (حفظها الله)، طورت الهيئة خلال السنوات الثماني عشرة الماضية، منظومة النقل الجماعي في دبي، وتوفر الهيئة منظومة متكاملة من وسائل النقل الجماعي المستدامة، وساهمت هذه المنظومة في زيادة نسبة الرحلات عبر وسائل النقل الجماعي والتنقل المشترك من 6% عام 2006 إلى 19.4% عام 2022.

شريك التنقل الاستراتيجي

من جانبه، قال السيد بول ويليس رئيس قطاع السيارات في مجموعة الفطيم للسيارات: بصفتنا مجموعة رائدة في مجال التنقل في دولة الإمارات ، لدينا قناعة راسخة بأهمية التعاون للدفع بحركة الصناعة والمجتمع إلى الأمام في هذا الصدد، وتسهم شراكتنا مع هيئة الطرق والمواصلات في تعزيز هذه القناعة، ونفخر بكوننا شريك التنقل الاستراتيجي لهيئة الطرق والمواصلات في المؤتمرات والفعاليات الكبرى، ما يسهم في تسريع تنفيذ استراتيجية مواصلات عامة عديمة الانبعاثات في دبي 2050.

وأضاف: باعتبارنا أكبر موزع للسيارات في الدولة، كانت لنا الريادة في توفير أنظمة الدفع البديل منذ عام 2008، حيث طرحنا المركبات الهجينة (الهايبرد) في قطاع النقل العام، وحققنا حصة سوقية مهمة في النقل العام الهجين قدرها 46%، وتماشياً مع التحول الأخضر لدولة الإمارات العربية المتحدة، وسعنا عروضنا في كل من قطاعي التجزئة والتجارة، لدعم توجه الدولة نحو تحقيق انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2050، وأنشأنا شركة الفطيم للتنقل الكهربائي، لتوفير نظام بيئي كامل للسيارات الكهربائية، نسعى من خلاله إلى زيادة مبيعات المركبات الموفرة للطاقة إلى 50%، من إجمالي مبيعات السيارات، بحلول عام 2030، مقارنة بنحو 10% حالياً.

اتفاقية الشراكة

وتمتد اتفاقية الشراكة الاستراتيجية لثلاثة أعوام، وستوفر مجموعة الفطيم للسيارات، 360 حافلة ومركبة كهربائية وهجينة، تشمل 10 حافلات كهربائية، و250 مركبة كهربائية، و100 مركبة هجينة، وتوفير البنية التحتية اللازمة للشحن الكهربائي، والتي تشمل (10) وحدات شحن كهربائي بالتيار المستمر والمتردد، وتقديم الدعم الفني لأنشطة التشغيل والتنقل الكهربائي واستخدام التقنيات المتقدمة للأسطول الكهربائي.

الحافلات الكهربائية

ستوفر مجموعة الفطيم للسيارات، 10 حافلات كهربائية، منها حافلات من نوع فولفو مدعومة بأحدث التقنيات الذكية، وواجهة سهلة الاستخدام تسهل على السائقين إدارة مساراتهم من خلال الدمج السلس مع أنظمة المركبات بما يضمن للحافلة الذكية الاتصال السهل وتبادل البيانات، وتمتاز بنظام دقيق لتعداد الركاب مزود بمستشعرات متطورة لمعرفة عدد الركاب الصاعدين والنازلين من الحافلة، وتتسع الحافلة لعدد كبير من الركاب مع وجود مساحة خاصة للكراسي المتحركة لأصحاب الهمم.

والحافلات مزودة بشاشات تعمل باللمس، توفر للسائق معلومات فورية، عن معدل استهلاك البطارية، وحالة الباب، ودرجة الحرارة، وعرض التنبيهات والرسائل على شاشة العرض العلوية، وزودت كذلك بنظام خاص للملاحة الجغرافي، يظهر للسائق معلومات عن البيئة والشوارع، ومدى ملاءمتها للحافلة، كما زودت بنظام مراقبة لحالة السائق باستمرار للكشف عن حالة إجهاد السائق، حيث تُرسل تنبيهات إلى السائق مع توثيقها لمزيد من التحليل، ويساعد هذا النهج الاستباقي على تعزيز سلامة السائق وتقليل الحوادث الناجمة عن التعب.

بولستار 2

وتصدر مركبة بولستار 2 الكهربائية، بثلاث نسخ مختلفة، الأولى مجهّزة بمولّد كهربائي ينتج 231 حصاناً مع عزم دوران يبلغ 330 نيوتن متر وبطارية بسعة 69 كيلوواط في الساعة ونطاق قيادة يصل إلى 444 كيلومترا ، والثانية مزودة بمولد فردي بعيد المدى، ويأتي بحجم أكبر مع بطارية بسعة 78 كيلوواط في الساعة مع نطاق قيادة بالنمط الكهربائي يصل إلى 542 كيلومترا، والنسخة الثالثة مجهّزة بمولّدين كهربائيين مع مزايا القيادة رباعية الدفع مع قوّة إجمالية 408 أحصنة بعزم دوران يبلغ 660 نيوتن متر ونطاق قيادة كهربائي يصل إلى 482 كيلومترا.

بي واي دي أتو 3

وتمتاز سيارة بي واي دي أتو 3، بمساحة داخلية واسعة ومريحة ومساحة تخزين كبيرة للركاب والأمتعة، ويصل مداها إلى 420 كيلومترا في كل عملية شحن، وتعد الخيار الأمثل للاستخدام اليومي والقيادة ضمن المدن، وتوفر العديد من مزايا الأمان المتطورة، بما فيها نظام المساعدة للالتزام بالمسار ونظام مراقبة النقطة العمياء ونظام التنبيه من الاصطدام الأمامي والخلفي والوسائد الهوائية الجانبية والعلوية الأمامية، مما يمنح شعوراً بالاطمئنان للسائقين بمختلف مهاراتهم، بما يشمل السائقين المبتدئين والعائلات الشابة.

بي واي دي هان

مركبة بي واي دي هان، النسخة الكهربائية بعيدة المدى، تصل إلى 521 كيلومترا في كل عملية شحن، وتمتاز بقوة تصل إلى 100 كيلومتر في 3.9 ثانية، وبطارية فائقة السلامة، وأنظمة أمان متقدمة مثل مصفوفة الأمان (رباعية الطبقات ورباعية الأبعاد)، ووسائد هوائية متعددة، ومواد عالية الجودة تساهم في متانتها وحمايتها.

الفطيم للنقل الكهربائي

تختص شركة الفطيم للنقل الكهربائي، التابعة لمجموعة الفطيم، بتوفير حلول النقل المستدامة، والترويج لها في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط، وتركز الشركة على توزيع وبيع السيارات الكهربائية والهجينة (الهايبرد)، وتوفير البنية التحتية للشحن الكهربائي والخدمات الة بها.

وتلتزم الشركة، بتحقيق الاستدامة البيئية، وتهدف إلى تسريع الاعتماد على السيارات الكهربائية والهجينة (الهايبرد) في المنطقة، مما يساهم في الحد من البصمة الكربونية وبناء مستقبل أكثر استدامة، وهي الموزع الحصري للسيارات الكهربائية من علامتيّ بولستار، وبي واي دي في دولة الإمارات، حيث توفر مجموعة من الطرازات المناسبة لحاجات وميزانيات جميع العملاء.