بينما الفلسطينيون يموتون جوعًا.. الطماطم الأردنية تغرق الأسواق الإسرائيلية لسد العجز وطن
وطن أثيرت ضجة على منصات التواصل الاجتماعي، بعد انتشار صورة تُظِهر وجود طماطم أردنية في الأسواق الإسرائيلية.
وجاءت حالة الغضب في ظل حرب التجويع التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، والتي تسببت في وفاة عدد من المواطنين جوعًا وتحديدًا في مناطق شمال غزة.
بينما تجوع غزة
دفعة جديدة من الطماطم الاردنية تصل الاسواق الإسرائيلية هذا اليوم.
تعليقكم ؟ pic.twitter.com/J2c2d58HOG
— Hanzala (@Hanzpal2) February 20, 2024
ونشرت أعداد كبيرة من الناشطين صورة الطماطم الأردنية الموجودة في الأسواق الإسرائيلية، مع ردود أفعال غاضبة.
في الوقت الذي يأكل المستضعفين في غزة براز الحيوانات من شدة الجوع
دفعة جديدة من الطماطم الاردنية تصل الاسواق الإسرائيلية هذا اليوم
هذا لتعلموا ان ههذ الانظمة هي الجدار الاول الحامي لليهو
واسقاطها بداية العز pic.twitter.com/u6WUFg2rgC
— سعيد المسيب (@alshaj370092) February 20, 2024
بينما تجوع غزة
دفعة جديدة من الطماطم الاردنية تصل الاسواق الإسرائيلية هذا اليوم.#دفعة_2024 #يوم_التاسيس #غزة_الآن #غزه_تموت_جوعاً #Free_Gaza #Free_Palastine #اسرائيل_إرهابية pic.twitter.com/rzyxMqM68Y
— كاتبة صحفية maya👸🏻 (@maya79090264) February 20, 2024
🔻بينما تجوع غزة ويموت أهلها حرفيا في الشوارع من الجوع.
🔻ملك الأكشن الدون كشوط البندوري :ودفعة جديدة من الطماطم الاردنية تصل الاسواق الإسرائيلية هذا اليوم.
🔻أم الـ *€&#”*@🫡#غزه_مقبرة_الغزاة #حلل_يادويري #طوفان_الأقصى #كتائب_القسام #ابوعبيدة #غزة_الآن #GazaGenocide #Israel pic.twitter.com/vdBdkxYHHF— المراقب (@snettour) February 20, 2024
تجار أردنيون يغطون احتياجات إسرائيل
ويقوم تجار أردنيون بتوريد خضار وفواكه إلى السوق الإسرائيلية لتعويض النقص الحاصل في خضم الحرب الراهنة، حيث أدّت عملية طوفان الأقصى إلى توقف إنتاج مستوطنات غلاف غزة من الخضار والفواكه.
وسبق أن كشفت تقارير عبرية أن تجارا يضعون عبارة “إنتاج إسرائيلي” على الطماطم الأردنية التي تتدفق إلى السوق الإسرائيلية بعد توقف الإنتاج بسبب “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر.
ورصد مستهلكون إسرائيليون، لافتات “إنتاج إسرائيل” في فروع المتاجر موضوعة على صناديق طماطم “إنتاج الأردن”.
وتقوم جميع سلاسل المتاجر الكبرى بإغراق السوق بالطماطم من الأردن، في ضوء النقص المتزايد في الطماطم بسبب الأضرار التي لحقت بالزراعة بالقرب من قطاع غزة.
زراعات غلاف غزة تغطي نصف احتياجات الإسرائيليين
والمساحات المزروعة في غلاف غزة تشكل حوالي 50% من احتياجات السوق الإسرائيلية.
حيث أعاق النقص الحاد في الأيدي العاملة الحصاد وتعفن العديد من المحاصيل، وسط تأكيدات المزارعين في تلك المناطق بأنهم لن يزرعوا الموسم المقبل، بسبب غياب العمال التايلانديين.
