ترندات

“التعاون الإسلامي” تدين التفجير الإرهابي في مقديشو

أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، بأشد العبارات التفجير الارهابي الذي وقع في سوق بالعاصمة الصومالية مقديشو.

وأسفر التفجير الإرهابي عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 10 أشخاص وكانت قد وقعت لانفجارات في 4 أماكن وسط السوق المقام في مكان مكشوف.

وأعرب المنظمة التي تتخذ من جدة السعودية مقراً لها على لسان أمنيها العام حسين إبراهيم طه، عن تنديده الشديد بهذه العملية الإرهابية النكراء. وتقدم بتعازيه لأسر الضحايا ولحكومة الصومال وشعبه، راجياً الشفاء العاجل للمصابين.

وأكد الأمين العام مجدداً إدانة منظمة التعاون الإسلامي للإرهاب بكافة أشكاله ومظاهره ودعمها لجهود الحكومة الصومالية في مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار بالبلاد.

ويأتي هذا الحادث بعد أيام قليلة من إعلان قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي في الصومال استكمال المرحلة الثانية من انسحابها، الذي يشمل 3000 جندي بعد تأخير دام لـ4 أشهر.

وقالت قوة حفظ السلام، في بيان إن “بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال (أتميس).. استكملت المرحلة الثانية من الانسحاب والتي تضمنت خفض عديد القوات بمقدار 3000 جندي”، بحسب وسائل إعلام عالمية.

وسلمت “أتميس” 7 قواعد عمليات أمامية للحكومة المدعومة دولياً وأغلقت قاعدتين أخريين.

تجدر الإشارة إلى أن حركة الشباب تواصل شن هجمات ضد أهداف أمنية ومدنية بما فيها العاصمة، رغم هجوم مضاد للقوات الحكومية وضربات جوية أمريكية وعمليات على الأرض لقوة الاتحاد الإفريقي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *