ترندات

غوتيريش “يشعر بالرعب” بعد استهداف سيارات الإسعاف في غزة

وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، السبت، قصف عدد من سيارات الإسعاف في مدينة غزة بأنه “مفجع”، معرباً عن شعوره بـ”الرعب” جرّاء الضربة التي شنّها الجيش الإسرائيلي على موكب لسيّارات الإسعاف، الجمعة.

وقال غوتيريش في بيان: “أشعر بالرعب جرّاء الهجوم الذي أفيد به في غزّة ضدّ موكب لسيّارات الإسعاف، خارج مستشفى الشفاء”، مضيفا “صور الجثث المتناثرة في الشارع أمام المستشفى مُفجعة”.
وأدّى القصف الذي استهدف الجمعة سيّارة إسعاف أمام مستشفى الشفاء إلى مقتل 15 شخصاً، وإصابة 60 آخرين، حسب وزارة الصحة التابعة لحماس التي قالت إنّ السيارة كانت جزءا من قافلة تقل “عدداً من الجرحى، في طريقهم لتلقي العلاج في مصر”.

من جهتها قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان على فيسبوك “تعرضت مركبة الإسعاف التي تترأس القافلة تتبع وزارة الصحة لاستهداف مباشر بصاروخ، أدى إلى إصابتها بشكل مباشر، وإصابة طاقمها، ومَن فيها من جرحى”.
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على أنه “لم ينسَ الهجمات التي ارتكبتها حماس في إسرائيل”، لكنه أضاف “منذ شهر تقريباً والمدنيون في غزة، بمن فيهم الأطفال والنساء، محاصرون ومحرومون من المساعدات ويُقتَلون ويُقصَفون”.
وشدد على أن “هذا يجب أن يتوقف”، واصفاً الوضع الإنساني في غزة بأنه مروّع.
وحذر من عدم وجود ما يكفي من الغذاء والماء والدواء، في حين أن الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات ومحطات المياه ينفد.
وتابع غوتيريش أن ملاجئ الأمم المتحدة في غزة “تعمل بنحو أربعة أضعاف طاقتها الاستيعابية وتتعرض للقصف”.
وقال: “المشارح تفيض والمتاجر فارغة وحال الصرف الصحي مزرية. ونشهد زيادة في انتشار الأمراض والتهابات الجهاز التنفسي، خصوصاً بين الأطفال. ثمة شعب بكامله مصاب بصدمة. ولا يوجد مكان آمن”.

وحض الأمين العام للأمم المتحدة مجدداً على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
ودعا غوتيريش مجدداً جميع الأطراف إلى احترام القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين.
وقال: “يجب على كل من لديهم نفوذ أن يمارسوه لضمان احترام قواعد الحرب، وإنهاء المعاناة، وتجنب امتداد النزاع، الذي يمكن أن يجتاح المنطقة بأسرها”.

أقرأ التالي

2023/11/04 8:00:07 صباحًا

لافروف وعبداللهيان يؤكدان ضرورة وقف إطلاق النار في غزة

2023/11/04 7:11:02 صباحًا

قالت الشرطة البريطانية، الجمعة، إن امرأتين تواجهان اتهامات بارتكاب جرائم تتعلق بالإرهاب، بعد أن عرضتا صوراً يُعتقد أنها مؤيدة لحركة حماس. وذكرت الشرطة البريطانية في بيان لها أن عرض الصور كان في احتجاج بلندن على الحرب الإسرائيلية على القطاع. وحذرت الشرطة من راديكالية محتملة نتيجة للصراع بين إسرائيل وغزة. وتفاقمت التوترات في بريطانيا وبلدان أخرى منذ هجوم حماس على إسرائيل الشهر الماضي، ورد إسرائيل في غزة. وشارك عشرات آلاف المحتجين في مسيرات مؤيدة للفلسطينيين، مطالبين الحكومة البريطانية بالدعوة إلى وقف إطلاق النار. يُزعم أن المرأتان وضعتا ملصقات على ملابسهما بها صور لمظليين في احتجاج في لندن في 14 أكتوبر (تشرين الأول)، ووجه لهما الاتهام بموجب قانون الإرهاب، ومن المقرر أن تمثلا أمام محكمة وستمنستر في لندن في 10 نوفمبر(تشرين الثاني). واستخدم بعض مقاتلي حماس المظلات في الهجوم على إسرائيل، كما أن بريطانيا تصنف حماس كمنظمة إرهابية. وقالت هيئة الادعاء الملكية البريطانية، إن الصور “أثارت شكوكاً وجيهة في أنهم من أنصار منظمة محظورة، وتحديداً حماس”. وقال قائد وحدة مكافحة الإرهاب بشرطة العاصمة دومينيك ميرفي، إن الجمهور يشعر بالقلق من “استخدام بعض الأشخاص ستار الاحتجاج المشروع لتنفيذ أنشطة إجرامية أو حتى إرهابية”. وأضاف للصحافيين أن “هناك زيادة في تحقيقات مكافحة الإرهاب الناجمة مباشرة عن الاحتجاجات”، وأن الأحداث في الخارج “قد تمثل عاملاً للراديكالية”. وحذر مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي (إف.بي.آي) كريستوفر راي، في وقت سابق من هذا الأسبوع، من أن هجوم حماس على إسرائيل الذي دفع إسرائيل إلى قصف غزة قد يكون إلهاماً لأكبر تهديد إرهابي للولايات المتحدة منذ ظهور تنظيم داعش الإرهابي قبل نحو عقد. وقالت حملة التصدي لمعاداة السامية، الجمعة، إن شرطة لندن لم تطبق القوانين الحالية أو لا تطبقها “بالصرامة الكافية”، وقالت الشرطة إنها ستتبنى نهج الاستباق وستستخدم تدخلات أكثر دقة لإجراء اعتقالات وسط الجموع، بما في ذلك تحليل وسائل التواصل الاجتماعي واستخدام تقنية التعرف على الوجه بأثر رجعي.

2023/11/04 2:59:19 صباحًا

استهداف قاعدة أمريكية بالصواريخ شمال سوريا

2023/11/03 11:00:43 مساءً

فرنسا تعتزم إقامة مؤتمر إنساني دولي من أجل غزة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *