اخر الاخبار

لبنان.. 15 قتيلًا باشتباكات “عين الحلوة” خلال أسبوع

تتواصل اشتباكات مخيم “عين الحلوة”، جنوبي لبنان، منذ أسبوع، بعد توقفها أواخر تموز الماضي، إثر هدنة جرت حينها بين الأطراف المتصارعة داخل المخيم.

وذكرت الوكالة اللبنانية “الوطنية للإعلام“، اليوم، الخميس 14 من أيلول، أن حصيلة الاشتباكات المتواصلة منذ الخميس الماضي، بلغت 15 قتيلًا وأكثر من 150 جريحًا.

كما تجددت صباح اليوم الاشتباكات على كافت المحاور داخل المخيم، ووصفت بالأعنف، مع تعثر كل محاولات وقف الأحداث الدامية في ظل التداعيات التي تعيشها صيدا الجنوبية والمنطقة ككل، جراء الاشتباكات التي بلغت ذروتها عصر أمس الأربعاء، واستمرت حتى منتصف الليلة الماضية.

واستخدم في الاشتباكات لأول مرة، القنابل المضيئة في سماء المخيم، كما أدخلت أنواع جديدة من القذائف المدفعية والصاروخية التي كان يسمع دوي انفجارها في أماكن بعيدة من عمق الجنوب، ما تسبب باشتعال حرائق داخل المنازل على محاور الاقتتال والأماكن المستهدفة، إلى جانب موجة نزوح للأهالي شملت أحياء جديدة، نتيجة اشتداد القصف العشوائي الذي طالها.

وفي 13 من أيلول، ذكرت “الوطنية للإعلام” أن وتيرة الاشتباكات داخل المخيم رفعت عدد القتلى إلى سبعة أشخاص، جرى نقل ستة منهم إلى مستشفى “الهمشري” في صيدا.

كما بيّنت الاثنين الماضي، أن الاشتباكات تسببت بمقتل شخصين وجرح آخرين، خلال تصعيد جرى ليلًا، بعد هدوء نسبي طوال الليل تخللته رشقات رصاص وإلقاء قنابل بين حين وآخر، لتشتد في الصباح مجددًا، على محوري “حطين- جبل الحليب”، و”رأس الأحمر- الطيري”، وعلى “الشارع الفوقاني”.

إصابات في صفوف الجيش

في بيانه الصادر الأحد الماضي، أعلن الجيش اللبناني إصابة خمسة عسكريين، إصابة أحدهم حرجة، بعد سقوط ثلاثة قذائف في مركزين تابعين لوحدات الجيش المنتشرة في محيط المخيم.

وأوضحت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (أونروا)، في وقت سابق، أن الاشتباكات المستمرة تمنع نحو 6000 طفل من الوصول إلى المدارس، مع بداية العام الدراسي.

في 29 من تموز الماضي، نشبت اشتباكات داخل المخيم إثر مقتل قيادي في حركة “فتح” ومرافقيه بكمين مسلح في صيدا، وتسببت بإغلاق طريق الجنوب- بيروت، وإخلاء الطرقات إثر تعرضها لرشقات رصاص.

وفي 31 من تموز، ذكرت “أونرا” في بيان لها، أن أحداث العنف في مخيم “عين الحلوة” جنوبي لبنان أسفرت عن مقتل 11 شخصًا وإصابة 40 آخرين.

المصدر: عنب بلدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *