اخر الاخبار

موظفو “BBC” يبكون في المراحيض لشعورهم بالقيام بتغطية غير صحيحة لأحداث فلسطين وطن

وطن أثارت صحيفة “التايمز” البريطانية قضية انحياز الإعلام الغربي وتحديداً البريطاني للاحتلال الإسرائيلي، خلال تغطية الحرب على قطاع غزة ولفتت إلى بكاء موظفي شبكة BBC في المراحيض بسبب شعورهم بتغطية غير صحيحة.

وقالت الصحيفة في تقرير رصدته “وطن“، إن المزاج السائد لدى الكثير من الناس ومن موظفي بي بي سي، هو أن الشبكة البريطانية لا تقدم تغطية حيادية وأنها منحازة بشكل كبير للاحتلال الإسرائيلي.

وأشار المصدر إلى أن الموظفين يشعرون بأن نشرات وتغطيات BBC بنسخها المختلفة العربية والإنكليزية وغيرها، تقدر حياة المحتلين الإسرائيليين أكثر من الفلسطينيين (أصحاب القضية المحقة).

تحيز BBC لصالح الاحتلال

وتقوم الشبكة بشكل متحيز بوصف قتلى الاحتلال والمستوطنين على أنهم ضحايا مذبحة وفظائع، فيما تستخدم مصطلح “الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل” على الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في القطاع المحاصر.

بسام بونني وآخرون .. إعلاميون تونسيون يستقيلون من مؤسسات إعلامية عالمية تضامناً مع غزة!

وبرزت تساؤلات عن مدى مشاركة الغرب وإعلامه بكل ما لديه من وسائل في التحريض والتجريد من الإنسانية والدعاية للحرب ضد الفلسطينيين وجعل الضحية جلاداً وبالعكس.

ونقلت التايمز عن مراسل بي بي سي المقيم في بيروت رامي رحيم، دعوته الشبكة البريطانية إلى تجنب اللغة اللا إنسانية من المسؤولين الإسرائيليين الذين يصفون المدنيين الفلسطينيين بالحيوانات.

ماهو الجديد لدى الاعلام الغربي والبريطاني بصفه خاصه منذ عام ١٩٢٠ وهو اعلام عنصري كاذب يسيس الاعلام ويحوله الى اداه حرب وتعنصر انساني قبيح وهم مدرسه في انحطاط الاعلام وادخاله في السياسه والاقتصاد يقلب الحقيقه لتحقيق اهداف سياسيه داخليه وخارجيه وخاصه العرب

— ساري (@smouh1) October 26, 2023

وعن ذلك تساءل متابع يحمل اسم ساري عبر منصة إكس (تويتر سابقاً): “ماهو الجديد لدى الإعلام الغربي والبريطاني بصفة خاصة منذ عام ١٩٢٠ وهو إعلام عنصري كاذب يسيس الإعلام ويحوله إلى أداة حرب وتَعنصر إنساني قبيح”.

أحدهم تفاعل بـ”أعجبني”.. بي بي سي تحقق مع صحافيين عرب تضامنوا مع غزة والمقاومة

ورأى المغرد أن الغرب: “هم مدرسة في انحطاط الإعلام وإدخاله في السياسة والاقتصاد لقلب الحقيقة وتحقيق أهداف سياسية داخلية وخارجية وخاصة ضد العرب”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *