اخر الاخبار

وصلة إبداع.. ماجد عبد الهادي يلخص “طوفان الأقصى” على طريقته (فيديو) وطن

وطن في تقرير لاقى تفاعلا واسعا أعده لقناة “الجزيرة” عن عملية “طوفان الأقصى”، قال الصحفي الفلسطيني البارز ماجد عبد الهادي، إن كتائب عز الدين القسام نسفت صورة التفوق الإسرائيلي وكشطت ما أسماه “سخام اليأس” عن أهم بديهيات التحرر الوطني.

وصباح السبت، أعلن محمد الضيف، القائد العام لكتائب القسام، بدء عملية “طوفان الأقصى” بضربة أولى استهدفت مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية للعدو، أدت حتى الآن إلى مقتل أكثر من 300 إسرائيليًّا، وفقًا لوسائل إعلام عبرية.

وأضاف ماجد عبد الهادي في التقرير الذي أعده وقدمه بصوته لـ”قناة الجزيرة” إن عملية طوفان الأقصى فرضت تبادل الأدوار، “حيث بدا جنود الدولة النووية المدججة بالأسلحة الفتاكة عراةً أذلاء في قبضة أحفاد ضحاياهم من اللاجئين الفلسطينيين بعد مرور 75 سنة على النكبة.”

كتائب القسام تنسف صورة التفوق الإسرائيلي وتكشط سخام اليأس عن أهم بديهيات التحرر الوطني https://t.co/dNAcpfAeyX

— ماجد عبد الهادي Majed Abdulhadi (@majedabdulhadi) October 7, 2023

تقرير قوي لماجد عبد الهادي عن عملية “طوفان الأقصى”

وتابع فيما كانت القناة تعرض مشهداً لعدد من الفلسطينيين وهم ينزلون جثة أسير فلسطيني من برج دبابة متطورة، ويجرونها إلى الأرض ويلقون بها إلى جانب جنزيرها على أرض آبائهم وأجدادهم، أن الجندي القتيل كان يسترخي على الدبابة معتقداً أنه في موقع صيد حصين أمام فرائس لن تجرؤ على الاقتراب منه.

وأردف التقرير أن هذا الجندي القتيل كان في ذهنه كما في أذهان قادة إسرائيل على الأرجح، أن “توسيع دائرة الرؤية من حيث متراسه الفولاذي إلى حدود فلسطين التاريخية سيظهر صورة دولة نووية ومدججة بأحدث أنواع الأسلحة الفتاكة، في مواجهة شعب شبه أعزل ولا يملك أي حيلة إزاء الخلل الهائل في ميزان القوي.”

واستطرد كاتب ومذيع التقرير الصحفي الفلسطيني ماجد عبد الهادي، أن المفاجأة المدوية التي اجترحتها كتائب عز الدين القسام، تكفلت بإلقاء ظلال كثيفة من الشك على صورة التفوق الإسرائيلي اللامحدود، “وكشطت دفعة واحدة طبقات من سخام اليأس كانت تتراكم على صورة ثالثة هي صورة حركات التحرر الوطني.”

“فك وتركيب المشهد”

واستدرك “عبد الهادي” في تقريره وهو يعرض مشاهد أظهرت مجاهدين من كتائب عز الدين القسام، وهم يقتحمون إحدى المستعمرات الإسرائيلية أن العالم استيقظ على مالم يتوقعه أحد. “فأحفاد اللاجئين الفلسطينيين الذين سلبوا أرضهم وبيوتهم ومزارعهم وصاروا محشورين فقراء محرومين في سجن كبير اسمه قطاع غزة، يخترقون الأسلاك الشائكة والاسوار الإلكترونية والرادارات الة بالأقمار الصناعية ليعودوا إلى ديار أجدادهم ويعيدوا فك وتركيب المشهد.”

وكانت خدمات الطوارئ الإسرائيلية أبلغت نهاية، السبت، عن مقتل أكثر من 300 شخص في حصيلة غير نهائية، بينما أبلغت عن إصابة أكثر من 1000 شخص. وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن مدنيين وجنودا إسرائيليين احتجزوا كرهائن لدى حماس دون أن يذكر رقما.

وأعلن الجناح العسكري لحركة حماس أنه أسر واحتجز “عشرات الضباط والجنود الإسرائيليين”. ورداً على هجمات حماس، أطلقت إسرائيل عملية “السيوف الحديدية” وقصفت غزة، وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في رسالة بالفيديو: “نحن في حالة حرب وسوف ننتصر”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *