ترندات

قالت الشرطة البريطانية، الجمعة، إن امرأتين تواجهان اتهامات بارتكاب جرائم تتعلق بالإرهاب، بعد أن عرضتا صوراً يُعتقد أنها مؤيدة لحركة حماس. وذكرت الشرطة البريطانية في بيان لها أن عرض الصور كان في احتجاج بلندن على الحرب الإسرائيلية على القطاع. وحذرت الشرطة من راديكالية محتملة نتيجة للصراع بين إسرائيل وغزة. وتفاقمت التوترات في بريطانيا وبلدان أخرى منذ هجوم حماس على إسرائيل الشهر الماضي، ورد إسرائيل في غزة. وشارك عشرات آلاف المحتجين في مسيرات مؤيدة للفلسطينيين، مطالبين الحكومة البريطانية بالدعوة إلى وقف إطلاق النار. يُزعم أن المرأتان وضعتا ملصقات على ملابسهما بها صور لمظليين في احتجاج في لندن في 14 أكتوبر (تشرين الأول)، ووجه لهما الاتهام بموجب قانون الإرهاب، ومن المقرر أن تمثلا أمام محكمة وستمنستر في لندن في 10 نوفمبر(تشرين الثاني). واستخدم بعض مقاتلي حماس المظلات في الهجوم على إسرائيل، كما أن بريطانيا تصنف حماس كمنظمة إرهابية. وقالت هيئة الادعاء الملكية البريطانية، إن الصور “أثارت شكوكاً وجيهة في أنهم من أنصار منظمة محظورة، وتحديداً حماس”. وقال قائد وحدة مكافحة الإرهاب بشرطة العاصمة دومينيك ميرفي، إن الجمهور يشعر بالقلق من “استخدام بعض الأشخاص ستار الاحتجاج المشروع لتنفيذ أنشطة إجرامية أو حتى إرهابية”. وأضاف للصحافيين أن “هناك زيادة في تحقيقات مكافحة الإرهاب الناجمة مباشرة عن الاحتجاجات”، وأن الأحداث في الخارج “قد تمثل عاملاً للراديكالية”. وحذر مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي (إف.بي.آي) كريستوفر راي، في وقت سابق من هذا الأسبوع، من أن هجوم حماس على إسرائيل الذي دفع إسرائيل إلى قصف غزة قد يكون إلهاماً لأكبر تهديد إرهابي للولايات المتحدة منذ ظهور تنظيم داعش الإرهابي قبل نحو عقد. وقالت حملة التصدي لمعاداة السامية، الجمعة، إن شرطة لندن لم تطبق القوانين الحالية أو لا تطبقها “بالصرامة الكافية”، وقالت الشرطة إنها ستتبنى نهج الاستباق وستستخدم تدخلات أكثر دقة لإجراء اعتقالات وسط الجموع، بما في ذلك تحليل وسائل التواصل الاجتماعي واستخدام تقنية التعرف على الوجه بأثر رجعي.

قالت الشرطة البريطانية، الجمعة، إن امرأتين تواجهان اتهامات بارتكاب جرائم تتعلق بالإرهاب، بعد أن عرضتا صوراً يُعتقد أنها مؤيدة لحركة حماس.

وذكرت الشرطة البريطانية في بيان لها أن عرض الصور كان في احتجاج بلندن على الحرب الإسرائيلية على القطاع.

وحذرت الشرطة من راديكالية محتملة نتيجة للصراع بين إسرائيل وغزة.

وتفاقمت التوترات في بريطانيا وبلدان أخرى منذ هجوم حماس على إسرائيل الشهر الماضي، ورد إسرائيل في غزة.

وشارك عشرات آلاف المحتجين في مسيرات مؤيدة للفلسطينيين، مطالبين الحكومة البريطانية بالدعوة إلى وقف إطلاق النار.

يُزعم أن المرأتان وضعتا ملصقات على ملابسهما بها صور لمظليين في احتجاج في لندن في 14 أكتوبر (تشرين الأول)، ووجه لهما الاتهام بموجب قانون الإرهاب، ومن المقرر أن تمثلا أمام محكمة وستمنستر في لندن في 10 نوفمبر(تشرين الثاني).

واستخدم بعض مقاتلي حماس المظلات في الهجوم على إسرائيل، كما أن بريطانيا تصنف حماس كمنظمة إرهابية.

وقالت هيئة الادعاء الملكية البريطانية، إن الصور “أثارت شكوكاً وجيهة في أنهم من أنصار منظمة محظورة، وتحديداً حماس”.

وقال قائد وحدة مكافحة الإرهاب بشرطة العاصمة دومينيك ميرفي، إن الجمهور يشعر بالقلق من “استخدام بعض الأشخاص ستار الاحتجاج المشروع لتنفيذ أنشطة إجرامية أو حتى إرهابية”.

وأضاف للصحافيين أن “هناك زيادة في تحقيقات مكافحة الإرهاب الناجمة مباشرة عن الاحتجاجات”، وأن الأحداث في الخارج “قد تمثل عاملاً للراديكالية”.

وحذر مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي (إف.بي.آي) كريستوفر راي، في وقت سابق من هذا الأسبوع، من أن هجوم حماس على إسرائيل الذي دفع إسرائيل إلى قصف غزة قد يكون إلهاماً لأكبر تهديد إرهابي للولايات المتحدة منذ ظهور تنظيم داعش الإرهابي قبل نحو عقد.

وقالت حملة التصدي لمعاداة السامية، الجمعة، إن شرطة لندن لم تطبق القوانين الحالية أو لا تطبقها “بالصرامة الكافية”، وقالت الشرطة إنها ستتبنى نهج الاستباق وستستخدم تدخلات أكثر دقة لإجراء اعتقالات وسط الجموع، بما في ذلك تحليل وسائل التواصل الاجتماعي واستخدام تقنية التعرف على الوجه بأثر رجعي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *