اخبار عمان

تضارب الأنباء حول عدد ضحايا الاشتباكات في السودان.. والقتال يشتد

الخرطوم الوكالات 

تتضارب الأنباء والتقارير بشأن عدد ضحايا الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ففي حين قالت نقابة أطباء السودان إن عدد القتلى ارتفع بنهاية اليوم الخامس للاشتباكات إلى 198 قتيلا مدنيا، تفيد تقارير ومصادر أجنبية إلى العدد بلغ قرابة 270 قتيلا مدنيا.

170 قتير و1207 جرحى

ففي آخر إحصائية لعدد الضحايا، قالت نقابة أطباء السودان، في تقريرها الميداني اليوم الخميس، إن العدد ارتفع إلى 198 حالة وفاة و1207 إصابة بين المدنيين.

وجاء في التقرير الميداني للنقابة:

ما زالت الاشتباكات جارية بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة لليوم الخامس على التوالي، والتي أسفرت عن مزيد من الضحايا يجري حصرهم حتى لحظة إصدار التقرير في العاصمة والأقاليم.

ارتفع عدد الوفيات منذ بداية الاشتباكات إلى 198 حالة وفاة بين المدنيين، و1207 حالة إصابة بين المدنيين.

حصيلة الحصر للضحايا بين المدنيين ليوم الثامن عشر من أبريل 2023، هي 24 حـالة وفاة بين المدنيين، و166 حـالة إصابة، من بينها عديد من الحالات غير المستقرة.

نوهت النقابة إلى أنه يوجد عدد من الإصابات والوفيات غير مشمولة في هذا الحصر ولم تتمكن من الوصول للمستشفيات لصعوبة التنقل والوضع الأمني في البلاد.

من ناحيته، دان البيت الأبيض العنف في السودان وقال إن العمليات العسكرية تسببت في عدد كبير من الوفيات..

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير للصحفيين إن التقديرات تشير إلى أن عدد القتلى وصل إلى نحو 270 جراء الاشتباكات المستمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أيام.

ووفقا لما أعلنت سفارات الدول الغربية في الخرطوم، في بيان مشترك الأربعاء، فقد قُتل أكثر من 270 مدنياً في المعارك الدائرة في السودان منذ السبت بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وحذرت سفارات الدول الغربية من أنّ هذه ليست سوى “حصيلة مؤقتة”.

وقالت البعثات الدبلوماسية الـ15 ومن بينها خصوصاً سفارات الولايات المتّحدة والاتّحاد الأوروبي والنرويج إنّ “الحصيلة مرتفعة” ويجب على طرفي القتال أن “يوقفوا الأعمال العدائية فوراً وبدون شروط مسبقة”، محذّرة من أنّ المعارك الضارية المتواصلة تتخلّلها “هجمات تستهدف المدنيين والدبلوماسيين والعاملين في المجال الإنساني”.

ويُخشى من أنّ الحصيلة الفعلية للقتلى أعلى بكثير إذ إنّ العديد من الجرحى لا يمكنهم الوصول إلى المستشفيات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *