ترندات

مباحثات صنعاء.. تقدم ملحوظ وهذا موعد توقيع الاتفاق

أفادت مصادر يمنية مطلعة، اليوم الأربعاء، بوجود تقدم ملحوظ في المباحثات التي يجريها وفدا المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان مع الحوثيين في صنعاء.

وقالت المصادر، إن “المباحثات التي يعقدها الوفدان العُماني والسعودي في صنعاء تحقق تقدماً ملحوظاً”. وأضافت المصادر، أن المباحثات تضع لمساتها الأخيرة تمهيداً لإعلان اتفاق يشمل مختلف ملفات الأزمة.

وتركزت المحادثات بين الوفدين السعودي والعماني، مع الحوثيين في صنعاء أيضاً، على وضع خارطة طريق لحل الأزمة اليمنية تبدأ بإعلان اتفاق هدنة، وتنتهي بالوصول إلى حل شامل وعادل لجميع القضايا والملفات الخلافية بين جميع الأطراف اليمنية.

وقالت مصادر مطلعة، إنه من المتوقع أن يتم التوقيع على الاتفاق خلال شهر رمضان المبارك في إحدى المدن السعودية، بإشراف الأمم المتحدة وحضور عربي ودولي.

وأكدت المصادر، أن من بين هذه الملفات تسليم رواتب الموظفين في عموم اليمن وفتح الموانئ والمطارات، وحل شامل لقضية الأسرى، من دون معلومات إضافية.
ووصل الوفدان العُماني والسعودي مساء يوم السبت الماضي، إلى العاصمة صنعاء وعقدوا مباحثات مع رئيس المجلس الأعلى للحوثيين مهدي مشاط في القصر الجمهوري في صنعاء، من أجل تمديد الهدنة نحو سلام شامل في اليمن التي تشهد حرباً منذ نحو 9 سنوات.

وتتفكك الأزمة اليمنية تدريجياً في ظل المفاوضات الداخلية بين الحوثيين والحكومة اليمنية، وغداً الخميس سيكون شاهداً على عملية تبادل الأسرى المتفق عليها بين الطرفين والتي ستستمر لثلاثة أيام، على أن تشمل رحلات جوية بين العاصمة صنعاء وعدن ومناطق أخرى في اليمن إضافة إلى العاصمة السعودية الرياض.
والشهر الماضي، أعلن الحوثيون والحكومة اليمنية أنهم توصلوا خلال مفاوضات في برن، إلى اتفاق على تبادل أكثر من 880 أسيراً، في بادرة أمل جديدة مع تسارع الجهود لإنهاء الحرب.
وتم التوصل للاتفاق على التبادل بعد أيام على إعلان السعودية وإيران، توصلهما إلى اتفاق على استعادة علاقاتهما الدبلوماسية بعد 7 سنوات من القطيعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *