وطن أعلنت وكالة الصحافة الفلسطينية “صفا” استشهاد “رؤى همام إسماعيل هنية” حفيدة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وهي طالبة طب استشهدت بمجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق “عائلة شاهين” في قطاع غزة المحاصر.
ورؤى هنية هي طالبة في كلية الطب ضمن الجامعة الإسلامية في غزة، وحفيدة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، واستشهدت جراء القصف الوحشي الإسرائيلي على أحياء القطاع الفلسطيني.
وارتكب الاحتلال الإسرائيلي الجمعة 10 تشرين الثاني/نوفمبر 2023، مجزرة مروعة بحق عائلة شاهين وعائلات فلسطينية أخرى في مستشفى الشفاء، وضمن مدرسة تؤوي نازحين، حسبما أكده مدير المستشفى محمد أبو سلمية.
ويشار إلى أن رؤى كانت تدرس في كلية الطب في السنة الأولى، والصورة المتداولة له حاليا تظهرها رفقة عمها عبدالسلام ابن إسماعيل هنية النجل الأكبر لرئيس الحركة.
تفاعل الرواد مع استشهاد حفيدة هنية
وتفاعل رواد منصات التواصل بشكل واسع مع أنباء استشهاد رؤى هنية ومنهم الإعلامية الجزائرية ومذيعة قناة الجزيرة خديجة بن قنة، التي شاركت صورة حفيدة مسؤول حماس وعلقت عليها: “قبلها الله شهيدة وربط على قلوب أهلها”.
فيما كتب مغرد باسم بدر معلقاً: “نزحوا من غزة إلى غزة.. لا نكبة أخرى بإذن الله.. أبشروا وتفاءلوا.. سننتصر بإذن لله”.
أمين عام “علماء المسلمين” ينعي استشهاد حفيدة هنية
كما قدم الدكتور علي محي الدين القره داغي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، تعازيه لرئيس المكتب السياسي لحماس في استشهاد حفيدته.
وكتب عبر حسابه الرسمي بـ”إكس“: “أتقدم إلى أخي القائد إسماعيل هنية بخالص العزاء وإنا لله وإنا إليه راجعون.. هذا نموذج للأسر القيادية الحقيقية استشهاد طالبة الطب “رؤى همام إسماعيل هنية”، حفيدة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قصف صهيوني على غزة.”
وتابع: “الأسرة لم تهرب والاحفاد يتمسكون بأرضهم ..رحمها الله رحمة واسعة وأسكنها فسيح جناته وصبر أهلها وذويها، وصبرهم على مصابهم.. إنها فعلاً مثال للقوة والصمود في وجه الظروف الصعبة.”
وعلق متابع آخر على منصة إكس: “لكل قائد من عائلته واسرته نصيب من الشهداء والجرحى ، ثم يأتي عفن لا يميز بين العمل السياسي والعسكري ويقول قيادات حماس في الخارج ليست في الميدان”.
وأضاف المتابع عن من ينتقدون حماس لأن بعض قياداتهم في الخارج: “يشعرك كأنهم يديرون عقاراتهم ويحسبون أرصدتهم وأموالهم ، ولا يلحظ تصريحاتهم وزياراتهم متماشين مع العمل العسكري جنبا إلى جنب”.
والفكرة ذاتها أكدتها أريج معلقة بتغريدة لها على منصة إكس: “وينهم جماعة ” تاركين شعب غزة يتقتل وقاعدين بفنادق بقطر!”.
وكان بعض من يصفهم متابعون بالمتصهينين الذين يعتمدون الرواية الإسرائيلية في التعليق والتحليل حول ما يجري في غزة يوجهون انتقادات لحماس بحجة أن “قادتها يتحدثون من خارج القطاع” في الوقت الذي تقدم فيه الحركة أبناءها وأحفادها شهداء للدفاع عن أهلها.
