صلالة اخبار عمان
شهد المعرض الصناعي الخليجي الأول الذي عقد في صلالة على مدار 3 أيام، تكريم 12 مخترعا من دول مجلس التعاون تشجيعا لهم على ما بذلوه من جهود في هذه المجالات، وحثهم على بذل المزيد في مجال الابتكار.
وتمثلت الاختراعات في: تقنية لمعالجة التربة الملوثة بالنفط، وألواح الطاقة الشمسية الديناميكية الحابسة للضوء، وجهاز تبريد مياه الخزانات، ومبخرة طيب الذكية، ومشروع تحويل نظام ربط المقطورة من نظام الخطاف المحوري إلى كروي، وجهاز أوكسي مبرد لمياه الخزانات، وكذلك الكرسي المتحرك الذكي، واختراع إنتاج مياه محلاه صالحة لاستخدام الكائنات الحية والنباتات من مصدر مياه غير صالحة للشرب، وجهاز لتصحيح تموضع الفكين وتعديل اضطرابات انقطاع التنفس، ونظام تنظيف الألواح الشمسية، بالاضافة إلى اختراع خليط دوائي يستعمل لأغراض علاجية وتجميلية، واختراع رافع الساق المجبرة.
وجاء تنظيم المعرض تزامنا مع اجتماعات وزراء التجارة والصناعة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث قدمت سلطنة عمان مقترح إقامة معرض خليجي صناعي مشترك على هامش اجتماع لجنة التعاون الصناعي 51 يستهدف صناع القرار ومحللي الصناعات والأكاديميين بالدول الأعضاء.
وشارك في المعرض 29 مصنعا من دول الخليج العربية في قطاعات الطاقة المتجددة والصناعات التحويلية (إعادة التدوير) وصناعة الأدوية والعقاقير، وكذلك تصنيع المنتجات التعدينية، والشركات العاملة في مجال الابتكار.
ورعى صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار، افتتاح المعرض الصناعي الخليجي الأول، والذي تنظمه وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة عمان، الأربعاء الموافق 13 / 9 / 2023م ، برعاية وبحضور معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، ومعالي جاسم بن محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وعدد من أصحاب المعالي والسعادة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وتسعى دول الخليج من خلال هذا المعرض إلى التكامل الصناعي بينها وتنمية القطاع الصناعي لأهميته في المساهمة في تنويع مصادر الدخل، وكذلك التعريف بالمنتجات الوطنية الخليجية، وتشجيع وتحفيز الشركات الخليجية العاملة في القطاع الصناعي، بالاضافة إلى تبادل الخبرات بين دول الخليج في القطاع الصناعي وتعزيز الصادرات بينها، كما تم تكريم هذه المصانع لمساهمتها في دعم الاقتصاد الخليجي.
وقال سعادة الدكتور صالح بن سعيد مسن وكيل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار للتجارة والصناعة، خلال كلمته: “يعد القطاع الصناعي من أهم القطاعات المعول عليها في التنويع الاقتصادي على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تبلغ مساهمته الحالية 11,5 % من الناتج المحلي الإجمالي لدول المجلس، ويعتبر أهم القطاعات القادرة على توطين أدوات الثورة الصناعية الرابعة وحاضنا للمبتكرين ورواد الأعمال ومستقطبا للكوادر الوطنية الخليجية وأكثر القطاعات استفادة من التحول للطاقة المتجددة والهيدروجين، حيث جاءت مبادرات الاستراتيجية الخليجية الموحدة لتعزز هذا التوجه”.
وأشار سعادته إلى أن هذا الحفل يأتي تشجيعا وتحفيزا للشركات الخليجية العاملة في القطاع الصناعي، وتكريما لها على دعم الاقتصاد الخليجي من خلال إبراز منتجاتها، وحرصا من دول الخليج العربية على الاهتمام بالابتكار كونه محرك أساسي في اقتصاديات الدول، حيث يساهم المبتكرون في إيجاد حلول وطرق وخدمات مبتكرة تساهم في حل الكثير من الصعوبات، وتحويل الأفكار والابتكارات إلى مشروعات تجارية ناجحة تحقق أهداف التنمية الشاملة ورفع تنافسية دول الخليج في مؤشر الابتكار على مستوى العالم.
