اخر الاخبار

سلطنة عُمان.. محاولة قتل بشعة لسائق من قبل وافدين باكستانيين تشعل مواقع التواصل (شاهد) وطن

وطن ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في سلطنة عمان بحادثة صادمة تعرض لها أحد السائقين بعد نجاته من الموت المحقق على يد وافدين باكستانيين.

وتداولت مواقع التواصل في السلطنة نص رسالة للمواطن العماني قال فيها أنه نجا من محاولة قتله من قبل اثنين من الوافدين الباكستانيين قبل أن يتم القبض عليهما في مطار مسقط أثناء مغادرتهما البلاد.

وبحسب الرسالى التي وجهها المواطن العماني لأبناء عمومتهـ قال:”حبيت اشعركم البارحه سلمت من مكيده قتل من باكستانين عددهم x ٢ حاولوا لف حبل على رقبتي وانا اسوق بهم في سيارتي ولله الحمد والمنة تغلبت عليهم بعد عراك دام حوالي نص ساعه وتمكنت من الفرار منهم ركضاً ووصلت إلى الشارع العام”.

القبض على المتهمين

وأضاف قائلا:” الحمدلله فاعل خير وقف لي ووصلني إلى مركز الشرطة ثم أبلغت الجهات المختصة المتمثلة في شرطة عمان السلطانية فرع جعلان بني بوعلي وتم القبض عليهم في مطار مسقط الدولي”.

وأوضح المواطن العماني سبب إرساله للرسالة لأبناء عمومته، قائلا:”حبيت اخبركم قبل ان تسمعوا من جروبات ثانيه واكيد راح تكثر الأقاويل والروايات بشأن هذا الموضوع والحمد لله اولآ وأخيرًا على السلامة اللهم أجعلها سلامةً دائمه لي ولكم ولكل من يعرفني وحفظكم الله من كل مكروه”.

رسالة مواطن عماني لأبناء عمومته

ونشرت حسابات إخبارية عمانية صورة المواطن الذي تعرض لمحاولة القتل دون أن تكشف عن اسمه، حيث ظهر مصابا بيده إثر العراك الذي دا بينه وبين من حاولوا قتله.

المواطن الذي تعرض لمحاولة القتل
المواطن الذي تعرض لمحاولة القتل

غضب واستنكار

ولاقت الواقعة ردود أفعال غاضبة من قبل العمانيين الذين استنكروا هذا الفعل، محملين السلطات مسؤولية فتح المجال للوافدين بشكل كبير، مهنئين مواطنهم على سلامته.

وفي هذا السياق، قال أحد المتابعين مستنكرا:” هذا نتيجة يوم تفتح مجال للوافدين من هب ودب يدخلوا البلاد”.

وقالت معلمة:” استغفر الله بس من كثرة البكستانية معنا كل مكان نروح نشوفهم يخوفو نعم من أشكالهم”.

وقالت متابعة ثالثة:” حسبي الله ونعم الوكيل فيهم بدال مايسترزقون ايو يذبحون في حارتنا شكثرهم كل واحد يعري هيش كبره مدحر عيونه.. يخرعون الله يكفينا شرهم وبلاهم”.

دعوات لتغليظ العقوبات

ودعا متابع آخر إلى ” تغليظ العقوبه وتشديد الجزاءات والترحيل الفوري لكل شخص لا يحترم قوانين البلد.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *