Advertisement
وطن أعاد ناشطون عمانيون وحسابات إخبارية مقطع فيديو قديم للسلطان هيثم بن طارق يروي فيه موقفا طريفا حدث معه في المدرسة أيام طفولته.
وخلال حديثه عن مدير مدرسته في الطفولة، المرحوم “علي القاوي”، روى السلطان هيثم بن طارق أنه كان يعامل طلابه معاملة خاصة، كاشفا عن موقف شخصي تعرض له معه.
وقال سلطان عمان أنه أيام طفولته حدث بينه وبين أحد المدرسين خلافا وتشاجر معه، فقام المدرس بطرده من الفصل الدراسي فذهب للمدير لتلقي العقاب.
وأوضح سلطان عمان هيثم بن طارق أنه وجد المدير حينها ذو صدر واسع ومتفهما، وأبلغه قائلا: “لن أعاقبك الآن واذهب للبيت”.
الذهاب للبيت هو العقاب
وكشف هيثم بن طارق أن ذهابه للبيت كان بالنسبة له هو العقاب، موضحا انه تمت معاقبته بسبب عودته من المدرسة وعدم إكمال اليوم الدراسي، مؤكدا على أنه لم يعاقب في المدرسة وإنما عوقب في البيت من قبل الأسرة.
الرقة والشدة
وأشاد هيثم بن طارق في حديثه بمدير مدرسته حينها علي القاوي، موضحا انه كان يتعامل معهم كطلبة برقة وشدة في بعض الأحيان.
وأكد سلطان عمان على أن الشدة ربما كانت مطلوبة لأن المدير كان يتعامل مع جيل “خام لا يعرف ما هو العلم والتعليم” في ظل وجود مشاغبين كثر أيضا، موضحا أن مدرسته كانت مدرسة طبيعية كأي مدرسة في السلطنة، على حد وصفه.
تعليقات المتابعين على عفوية السلطان هيثم بن طارق
وأشاد المتابعون بعفوية السلطان هيثم بن طارق وحديثه وكشفه عما كان يفعهل في صغره كباقي أبناء السلطنة، معبرين عن فرحتهم مشيرين إلى أن هذا الحديث العفوي رسم على شفاههم الابتسامة.
وفي هذا السياق، قال أحد المتابعين معلقا على حديث السلطان هيثم بن طارق: “ماشاءالله تبارك الرحمن عليك مولاي على تواضعك.. هههه”.
وقالت متابعة أخرى: “اها حتى ومولانا مسوي مواقف فى المدرسه ما لا احنا”.
وقال كتابع آخر: “موقف مخيف . لو العقاب في المدرسة اهون”.
